فى لفتة إنسانية نابعة من روح ثورة 25 يناير تقدم باسم أبو الروس وكيل أول نيابة بنها الكلية والذى كان يشغل مدير نيابة ثان طنطا، بمذكرة للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود للتصالح فى قضية المحامين الشهيرة إيهاب ساعى الدين ومصطفى فتوح اللذين يقضاين مدة عقوبتهما بسجن دمنهور فى قضية أزمة المحامين والقضاة الشهيرة، حيث وافق النائب العام عن طلب التصالح الذى تقدم به باسم أبو الروس والاكتفاء بالعقوبة التى قضاها المحاميان بسجن دمنهور العمومى وإنهاء الإجراءات المتعلقة بالإفراج عنهم دون قيد أو شرط وعدم تقديم المحاميان بالاعتذار من جانبه أكد المستشار أحمد الزند رئيس نادى قضاة مصر بأنه لمراعاة الظروف الحالية وللحفاظ على مستقبل المحاميين المحبوسين، لأنهما من صغار السن وأمامهما مستقبل طويل وتدخل نقابة المحامين بالغربية للوساطة ولإزالة الاحتقان وعوده المياه إلى مجراها بين القضاة والمحامين ونظرا للضرورة التى تحتمها تلك الظروف ومراعاة الجانب الانسانى للمحاميين وأسرهما أصدر النائب العام قراره بالإفراج عن المحاميان والاكتفاء بمدة العقوبة التى قضوها بعد ان تقدم باسم ابو الروس بطلب للتصالح لإنهاء الأزمة وإزالة الاحتقان بين المحامين والقضاة.
وأضاف الزند بأنه جار حاليا إنهاء الإجراءات المتعلقة بالإفراج عن المحاميين المحبوسين وسيتم الإفراج عنهم خلال الساعات القليلة القادمة عقب إنهاء الإجراءات ورفض الزند عقد مؤتمر صحفى لتناول كافة تفاصيل الموقف مؤكدا أنه لا يتاجر بالمواقف الإنسانية لأن ليس من طبيعة القضاة التشفى فى أحد وما صدر خلال الفترة الماضية كانت ضرورة تحتمها الظروف وكان موقف إنسانى من باسم أبو الروس الذى رفض قبول أى اعتذار من المحاميين لأنهم فى النهاية إخوة.
وأضاف الزند بأنه جار حاليا إنهاء الإجراءات المتعلقة بالإفراج عن المحاميين المحبوسين وسيتم الإفراج عنهم خلال الساعات القليلة القادمة عقب إنهاء الإجراءات ورفض الزند عقد مؤتمر صحفى لتناول كافة تفاصيل الموقف مؤكدا أنه لا يتاجر بالمواقف الإنسانية لأن ليس من طبيعة القضاة التشفى فى أحد وما صدر خلال الفترة الماضية كانت ضرورة تحتمها الظروف وكان موقف إنسانى من باسم أبو الروس الذى رفض قبول أى اعتذار من المحاميين لأنهم فى النهاية إخوة.