من طرف 
قال شهود عيان إن مواطنين اقتحموا صباح الأحد مقر جهاز أمن الدولة بمدينة شبين الكوم محافظة المنوفية، من دون حدوث خسائر في الأرواح، فيما قرر الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام وضع مقار جهاز مباحث أمن الدولة بمدينة نصر ومحافظة السادس من أكتوبر تحت حراسة القوات المسلحة، لحين الانتهاء من فحص كل المستندات بهما.
وأضاف الشهود أنهم عثروا على بعض الأوراق والملفات محروقة ومفرومة بماكينات الفرم, بينما غادر ضباط وأفراد أمن الدولة المبنى فور إقتحامه.
وانتقلت على الفور القوات المسلحة وسيطرت على الموقف وأحاطت بالمبنى.
من جانبه، قرر الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام وضع مقار جهاز مباحث أمن الدولة بمدينة نصر ومحافظة السادس من أكتوبر تحت حراسة القوات المسلحة، لحين الانتهاء من فحص كل المستندات بهما، فيما كلف فريقا من محققي النيابة بالانتقال إلى المقرين التابعين لمباحث أمن الدولة، وذلك لاتخاذ إجراءات الحفاظ على كل المستندات وتسلم ما تمكن بعض المتظاهرين من أخذه من حيازة الجهاز.
أعلن ذلك المستشار عادل السعيد، النائب العام المساعد والمتحدث الرسمي للنيابة العامة، كما وجه النائب العام أعضاء النيابة العامة، في جميع أنحاء الجمهورية باتخاذ ذات الإجراءات، في حالة وقوع أي أحداث مماثلة بشأن مباني فروع جهاز مباحث أمن الدولة.
كان حريق هائل قد اندلع بمبنى أمن الدولة بمدينة مرسى مطروح مساء السبت، بعد أن قامت مجموعات كبيرة من الأهالي بالتظاهر امام المبنى بهدف محاصرته وإخلائه بالقوة من الضباط والجنود والإفراج عن جميع المعتقلين المحتجزين بداخله، كما قال مصدر امني ان مقر مباحث أمن الدولة في محافظة السادس من أكتوبر قد تعرض للحرق السبت، ويأتي ذلك بعد يوم واحد من اقتحام نحو 200 محتج المقر الرئيسي لجهاز أمن الدولة في مدينة الاسكندرية، الا انه لم يتضح على الفور من أشعل النار في المقر.
وأكد شهود عيان ان سبعة أشخاص على الاقل من بينهم أفراد بالشرطة ومدنيون اصيبوا في الحريق، وقالوا انهم شاهدوا بعض الضباط يحرقون وثائق داخل المقر الذي احترق أحد طوابقه، بينما قالت الشرطة ان المواطنين أشعلوا النار في المقر.
ومن ناحية أخرى، قامت اللجان الشعبية بمحافظة دمياط بتسليم مقر أمن الدولة إلى القوات المسلحة بعد الوقوف أمام المقر وحمايته من العابثين به .
كما تمكن رجال الشرطة بدمياط من إحباط محاولة لتهريب السجناء من سجن مركز شرطة دمياط، حيث تصدت الشرطة لبعض أقارب السجناء ومنعتهم من الاقتراب من سجن المركز، في الوقت الذي كان فيه السجناء يحدثون أصواتا وضجيجا شديدا من داخل السجن بالطرق على الأبواب.