بعد أن مر يوم ١٧ مارس بهدوء علي جماعة الإخوان المسلمون ، أصدر المرشد العام قرارا بتكليف المهندس خيرت الشاطر بمهام تطوير الجماعة ومؤسساتها وآلياتها بما يناسب المرحلة المقبلة ..
هذا القرار يعتبر نقطة تحول في تاريخ الجماعة . ويوحي بإنتصار المجموعات التي تميل الي الأخذ بالنموذج التركي ، خاصة وأن الشاطر وشريكه حسن مالك لهما علاقات تجارية واسعة مع المؤسسات التركية ذات العلاقة بحزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم في تركيا .
ويوحي أيضا بإنتصار الجماعات التي هددت بالإنشقاق عن الإخوان المسلمين . ونشرت دعوة علي الفيسبوك ببدء الثورة علي القيادات الحالية يوم ١٧ مارس .
وقد وصف المرشد السابق مهدي عاكف هذه الدعوة بأنها عملية نصب في نصب .
قرار تعيين خيرت الشاطر مسؤولا عن عملية التطوير ينبئ بعدد جديد من الإنشقاقات داخل مكتب الإرشاد . حيث أن هناك مشروعات أخري للتطوير يقودها عصام العريان ..