و برر اللواء الاستعانة بهذه القوات بأنه يجب الاستعانة بهم عندما تخرج الأمور عن سيطرة رجل الشرطة العام.
وأوضح اللواء انه سيتم تشكيل فريق بحث فى كل محافظة من المباحث الجنائية ويضم ضباطا ذو كفاءة،مشيراً إلى أن مهمته ستكون جمع معلومات والتحريات عن المساجين الهاربين والاسلحة التى سرقت فى الفترة الماضية.
و بخصوص حركة التنقلات الاخيرة التى شهدتها الوزارة، أكد المتحدث الرسمى لوزارة الداخلية على أن هدفها الاساسى هو دفع قيادات جديدة فى المواقع الشرطية الحساسة.
وفى سياق آخر، أكد اللواء مروان مصطفى أنه تم نقل مأمور طوخ من موقعه بعد انتشار تسجيل مصور يوضح تعديه على أحد المواطنين كان داخل أحد المركبات.
تأتى هذه القرارات عقب الإجتماع الذى عقده منصور عيسوى وزير الداخلية مساء أمس، الأربعاء، مع مساعدى أول ومساعدى الوزير لقطاعات الأمن العام والأمن الوطنى والأمن المركزى ومديرى الأمن بالقاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية بالإضافة إلى عدد من قيادات وزارة الداخلية لتقييم الخطط الأمنية التى سبق وضعها وإعادة تقييمها وفقا للظروف الأمنية،والتى تتطلب توسيع قاعدة الانتشار الشرطى وتكثيف التواجد الأمنى.
و طالب العيسوي بسرعة إنهاء كافة الأعمال الإنشائية والإصلاحات بمبانى الأقسام والسجون التى تعرضت للتدمير والإتلاف مع مراجعة كافة خطط تأمين المنشآت الهامة والمبانى الحكومية وأساليب تأمين أقسام الشرطة والسجون، بالإضافة إلى خطط عمل وخطوط سير الدوريات الراكبة على ضوء توفير عدد 200 سيارة من القوات المسلحة، و200 سيارة أخرى قامت الوزارة بشرائها فى إطار خطة تعويض المركبات الشرطية التى سبق تدميرها.