طرابلس- وكالات:
حلقت طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي اليوم الأحد فوق مقر العقيد الليبي معمر القذافي في باب العزيزية جنوب طرابلس، فيما سمع دوي انفجارات عدة وأطلقت المضادات الأرضية التابعة لقوات القذافي نيرانها. وبحسب متحدث باسم القوات المسلحة التابعة للنظام الليبي فإن الغارات الجوية استهدفت عددا من الأهداف في مدن زوارة وطرابلس ومصراتة وسرت وبنغازي.
وقال بيان للتليفزيون الرسمي الليبي إن الهجمات الدولية أدت إلى سقوط 48 قتيلا و150 جريحا في "مناطق مدنية"، وذكر مصدر ليبي رسمي طلب عدم كشف اسمه أن 26 شخصا بين القتلى قد سقطوا في طرابلس.
وذكر مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن الهجمات الأمريكية استهدفت مواقع للدفاعات الجوية التابعة للقذافي حول مدينتي طرابلس ومصراتة.
وبدورها قالت شبكة تليفزيون" سي بي إس" الأمريكية إن ثلاثة قاذفات أمريكية شبح من طراز بي-2 أسقطت 40 قنبلة على "مطار ليبي رئيسي". يأتي هذا فيما قال مسئولون في وزارة الدفاع البريطانية اليوم الأحد إن مقاتلات بريطانية من طراز "تورنيدو" شنت غارات جوية على ليبيا. وقال المتحدث باسم الجيش البريطاني الجنرال جون لوريمر إن "سلاح الجو الملكي البريطاني أطلق أيضا صواريخ ستورم شادو انطلاقا من عدد من مقاتلات تورنيدو جي ار 4".
وقال وزير الدفاع البريطاني وليام فوكس إن الغارات على ليبيا "هي أبعد مهمة ينفذها سلاح الجو البريطاني منذ حرب المالوين" ضد الأرجنتين في عام 1982.
وذكرت مصادر رسمية بريطانية أن الطائرات المغيرة أقلعت من شرق انجلترا وحلقت مسافة 4800 كيلومتر قبل أن تطلق صواريخها وتعود إلى قاعدتها مشيرة إلى أن الطائرات رافقتها طائرة للتزويد بالوقود وأخرى لمراقبة المطاردات.
وبحسب المصادر فإن الطائرات الحربية البريطانية سيتم نقلها إلى قواعد أقرب إلى ليبيا في إطار العملية العسكرية البريطانية التي أطلق عليها اسم "عملية بيلامي".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنها أطلقت أكثر من 110 صواريخ عابرة من نوع توماهوك من سفن وغواصات على أكثر من 20 هدفا على الساحل الليبي من بينها أنظمة للدفاع الجوي ومواقع اتصال استراتيجية.
وبدورها ذكرت فرنسا أن طائراتها قد قصفت مساء السبت آلية عسكرية تابعة لقوات القذافي في مكان غير محدد فيما حلقت نحو 20 مقاتلة من طرازي رافال وميراج فوق الأراضي الليبية.
واعلنت وزارة الخارجية الصينية الاحد أن الصين تريد اعادة الاستقرار الى ليبيا باسرع ما يمكن، وذلك بعد بدء القوات الغربية في استخدام هجمات من الجو والبحر ضد قوات الزعيم الليبي معمر القذافي، وعبرت عن أملها بألا يتصاعد الصراع ويؤدي الى مزيد من الخسائر البشرية.
واعلن الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر ان بلاده ستشارك في العمل العسكري بشأن ليبيا بهدف إنهاء إراقة الدماء هناك. يشار الى ان الجامعة العربية قد دعت الى فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا قبل اسبوع من تأييد الدول الغربية لقرار لمجلس الامن الدولي والذي أجاز فرض مثل هذه المنطقة واتخاذ "كل الاجراءات الضرورية" لحماية المدنيين.
[center]
حلقت طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي اليوم الأحد فوق مقر العقيد الليبي معمر القذافي في باب العزيزية جنوب طرابلس، فيما سمع دوي انفجارات عدة وأطلقت المضادات الأرضية التابعة لقوات القذافي نيرانها. وبحسب متحدث باسم القوات المسلحة التابعة للنظام الليبي فإن الغارات الجوية استهدفت عددا من الأهداف في مدن زوارة وطرابلس ومصراتة وسرت وبنغازي.
وقال بيان للتليفزيون الرسمي الليبي إن الهجمات الدولية أدت إلى سقوط 48 قتيلا و150 جريحا في "مناطق مدنية"، وذكر مصدر ليبي رسمي طلب عدم كشف اسمه أن 26 شخصا بين القتلى قد سقطوا في طرابلس.
وذكر مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن الهجمات الأمريكية استهدفت مواقع للدفاعات الجوية التابعة للقذافي حول مدينتي طرابلس ومصراتة.
وبدورها قالت شبكة تليفزيون" سي بي إس" الأمريكية إن ثلاثة قاذفات أمريكية شبح من طراز بي-2 أسقطت 40 قنبلة على "مطار ليبي رئيسي". يأتي هذا فيما قال مسئولون في وزارة الدفاع البريطانية اليوم الأحد إن مقاتلات بريطانية من طراز "تورنيدو" شنت غارات جوية على ليبيا. وقال المتحدث باسم الجيش البريطاني الجنرال جون لوريمر إن "سلاح الجو الملكي البريطاني أطلق أيضا صواريخ ستورم شادو انطلاقا من عدد من مقاتلات تورنيدو جي ار 4".
وقال وزير الدفاع البريطاني وليام فوكس إن الغارات على ليبيا "هي أبعد مهمة ينفذها سلاح الجو البريطاني منذ حرب المالوين" ضد الأرجنتين في عام 1982.
وذكرت مصادر رسمية بريطانية أن الطائرات المغيرة أقلعت من شرق انجلترا وحلقت مسافة 4800 كيلومتر قبل أن تطلق صواريخها وتعود إلى قاعدتها مشيرة إلى أن الطائرات رافقتها طائرة للتزويد بالوقود وأخرى لمراقبة المطاردات.
وبحسب المصادر فإن الطائرات الحربية البريطانية سيتم نقلها إلى قواعد أقرب إلى ليبيا في إطار العملية العسكرية البريطانية التي أطلق عليها اسم "عملية بيلامي".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنها أطلقت أكثر من 110 صواريخ عابرة من نوع توماهوك من سفن وغواصات على أكثر من 20 هدفا على الساحل الليبي من بينها أنظمة للدفاع الجوي ومواقع اتصال استراتيجية.
وبدورها ذكرت فرنسا أن طائراتها قد قصفت مساء السبت آلية عسكرية تابعة لقوات القذافي في مكان غير محدد فيما حلقت نحو 20 مقاتلة من طرازي رافال وميراج فوق الأراضي الليبية.
واعلنت وزارة الخارجية الصينية الاحد أن الصين تريد اعادة الاستقرار الى ليبيا باسرع ما يمكن، وذلك بعد بدء القوات الغربية في استخدام هجمات من الجو والبحر ضد قوات الزعيم الليبي معمر القذافي، وعبرت عن أملها بألا يتصاعد الصراع ويؤدي الى مزيد من الخسائر البشرية.
واعلن الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر ان بلاده ستشارك في العمل العسكري بشأن ليبيا بهدف إنهاء إراقة الدماء هناك. يشار الى ان الجامعة العربية قد دعت الى فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا قبل اسبوع من تأييد الدول الغربية لقرار لمجلس الامن الدولي والذي أجاز فرض مثل هذه المنطقة واتخاذ "كل الاجراءات الضرورية" لحماية المدنيين.
[center]