نفي وزير الداخلية، اللواء منصور العيسوى، أن يكون للمتظاهرين لهم اى علاقة
بحريق مبنى الاتصالات بوزارة الداخلية، مؤكدا أن المعمل الجنائى أثبت
حدوثه نتيجة ماس كهربائى.
كما نفى العيسوى، فى اتصال هاتفي ببرنامج (الحياة اليوم) احتجاز الوزارة اثنين من المتظاهرين المشتبه بهم بتورطهم فى حريق المبنى.
مستنكرا ما تم إعلانه ونشره فى بعض وسائل الإعلام المسموعة والمقروئه،
مؤكدا أنه تم التفاوض بالفعل مع الشباب المتظاهرين وإقناعهم بالرحيل بعد
التوصل لاتفاق يرضيهم.
وأشار العيسوى لمشروعية جميع مطالب الأمناء المتظاهرين، مؤكدا أن هناك
طلبات ستنفذ على الأمد القريب الخاصة بالعدالة الاجتماعية، وبعض مطالبهم
الخاصة، مشيرا لاحتياج بعض من المطالب لمزيد من الوقت وهو ما وافق عليه
أمناء الشرطة المتظاهرون بشكل نهائى.