روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    المصريون والغزاة والإنتصار

    فاطمة سعد
    فاطمة سعد
    المراقبه العامه
    المراقبه العامه


    عدد المساهمات : 875
    نقاط : 2615
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 20/03/2011

    المصريون والغزاة والإنتصار  Empty المصريون والغزاة والإنتصار

    مُساهمة من طرف فاطمة سعد السبت مارس 26, 2011 4:07 pm

    المصريون والغزاة والإنتصار  Bigpic_1301151053
    نعيش الآن بعد أن قرر شعب مصر بديمقراطية حقيقية طريقه للمستقبل ، فى
    إستفتاء تحدث عنه العالم الحر وأيضاً النامى فيه ، والأكثر من ذلك تحدث عنه
    المصريون جميعاً لم يسبق لنا أبداً المرور بهذا الإحساس من الوطنية ، ومن
    الإحساس بالمسئولية..
    وأيضاً عاد لشعب مصر لونه وأصله وكيانه الحقيقى ، هذا هو شعب مصر يختلف
    تماماً عما كان يشاع عنه بأنه شعب (متواكل) ، شعب متباطىء (خنوع) ، شعب رضى
    بالأمر الواقع
    عشرات المقالات من أصحاب الرأى ، قالوا عن مصر والمصريون ما يشفى القلوب
    والعقول ، فالمصريون أبداً ما إنصاعوا لإستعمار عثمانى أو فرنسى أو إنجليزى
    ، أبداً ما إستطاع غاز أن يصبغ شعب مصر بثقافته أو ينتزع أصالته يمحو
    تميزه.
    فالشعب المصرى صبغ كل الغازين له بصبغته هو ، وسبق أن كتبت عن المصريون
    المحدثون "لجان دى شابرول" عالم الحملة الفرنسية ووصفه المصريون وأسلوب
    حياتهم .
    وكيف حينما جاء " الإسكندر الأكبر " غازِ لمصر وأخذوه الكهنة إلى بيت الله
    ومعبده فى واحة سيوة لكى يتمصر ، ويتعبد لألهة المصريين ، وكيف حينما غزا
    " نابليون بونابرت " مصر عام 1798 وقام المصريون بمكافحة الحملة ثم بعد أن
    إستطاعت الحملة الفرنسية الوصول إلى القاهرة دعوا "نابليون ونائبه "كليبر"
    بالشيخ "نابليون" والشيخ "كليبر" تيمناً بالإجتماع الشهير الذى حدث
    للمصالحة مع الأزهر الشريف ، بعد ن داست خيولهم المسجد عند إقتحامهم
    للقاهرة الفاطمية .
    وحينما جائت بوادر الجيوش الألمانيه والإيطاليه إلى الحدود المصرية فى
    السلوم، وحتى مدينة "العلمين" حيث الموقعة بين الغزاة المحتلين لمصر
    والغزاة الألمان بقيادة "روميل" ثعلب الصحراء ، إلا وأن إستعد المصريون
    بإشاعة إنتصار (الحاج هتلر) فى تلك الموقعة وذلك لإحساسهم بأن وصول الألمان
    إلى القاهرة سوف يخلصهم من الإنجليز ، فإستعدوا لذلك بإطلاق أسماء أبنائهم
    على أسماء قادة الحرب الألمان "هتلر وروميل" وغيرهم ، وأشهر من سموا بهذا
    الإسم رئيس جهاز الرقابة الإدارية السابق (هتلر طنطاوى) حيث من مواليد تلك
    الفترة (الحرب العالمية الثانية ) ظلت مصر منارة لأمتها العربية ، وظلت مصر
    رغم كل ما حل بها من أزمات ومنِ نكبات تعود أقوى وتحدد طريقها بإسلوبها
    الذى تراكم تاريخه لآلاف السنين.
    لم يتعلم المصريون الذين قادهم الحظ لتولى شئون هذا الوطن ، لم يتحلوا بميزة القرائة فى تاريخ هذا البلد.
    حيث من يقرأ يتعلم ومن لا يتعلم من تجاربه أو من الصادقين حوله فلا لوم إلا
    على نفسه ، والمصريون منتصرون دائماً كما جاء فى التاريخ القديم والمعاصر
    ومحدثون ومجددون ، وهم غير خانعون كما شُبِهَّ للبعض من المتشائمين !!

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 29, 2024 7:57 pm