قشرتها الأرضية، لتخرج قوي كانت تعمل تحت الأرض إلي السطح، وتغرق قوي أخري
كانت تتصدر المشهد باسم الشرعية، وكسر حاجز الصمت فخرجت الجماهير لتقول
كلمتها وتكون اللاعب الرئيسي، فنسبة المشاركة في التعديلات الدستورية بلغت
14 مليوناً والمقبلون علي إنشاء الأحزاب الجديدة في تزايد.
التيارات
الدينية مثل الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية والأقباط يسعون لتأسيس
أحزاب، فيما تنشغل الأحزاب الليبرالية بصراعاتها الداخلية، وإن كان الوفد
هو الأكثر قدرة علي قيادة التيار الليبرالي، فإن التجمع بيت اليسار يشهد
انقسامات وانشقاقات قد تؤدي إلي الخروج من حلبة المنافسة في الانتخابات
المقبلة.. فيما تثار تكهنات حول إمكانية نجاح الحزب الوطني صاحب الأغلبية
في النظام السابق والذي احترقت مقاره في العديد من المحافظات علي لملمة
أشلائه للعودة للحياة.. وإن كان الأغلب هو أن بعض أعضائه من ذوي القبلية
والسمعة الحسنة سيدخلون الانتخابات مستقلين أو تحت ألوية أحزاب حديثة
التأسيس.