قالت الجماعة الإسلامية: إن قائدها كرم زهدى قد استقال عن قيادة مجلس الشورى، وإن هذا القرار أتبعه استقالة ناجح إبراهيم مفكر الجماعة وتفرغه للدعوة هو وكرم زهدى بعيدا عن المناصب الإدارية داخل الجماعة.
وأضافت الجماعة فى بيان نشرته اليوم على موقعها الالكتروني: "إنه وبعد أن هبت رياح الحرية والكرامة على جميع المصريين بعد ثورة 25 يناير.. يريد هذا الفارس أن يستريح من عناء المسئولية التنظيمية والإدارية.. ويستقيل من رئاسة مجلس شورى الجماعة الإسلامية.. ومن كافة المسئوليات الإدارية الأخرى.. تاركا ً للإخوة حرية الاختيار فى الانتخابات القادمة".
وقال ناجح إبراهيم تعليقا على ذلك: "لقد أخبرنى أنه استقال عن رئاسة المجلس بعد أن وصلت سفينة الجماعة إلى شاطئ الأمان.. وعبرت الصعاب والعقبات.. وودعت السجون والمعتقلات.. وأصبحت كلها حرة كريمة آمنة مطمئنة".
وأكد أنه كان يعرف هذا الأمر منذ فترة ليست بالقصيرة ولم يشر هل كان هذا القرار الذى اتخذاه معاً بسبب ما فعله فصيل كبير من الجماعة بعمل انتخابات جديدة داخل الجماعة واختيار قيادات شابة أم لا.
وبحسب البيان فإن الشيخ كرم زهدي هو أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية الأساسيين ومن أهم قادتها، ويعد المهندس الحقيقي لمبادرة وقف العنف، وصاحب فكرتها الرئيسية.