اجتمع الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، مع وفدٍ من
منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، ظهر اليوم الثلاثاء، لبحث تفعيل
لجان حماية الطفل الموجودة بكل حى، وكيفية التعاون لمحاربة العنف داخل
المدارس، ودعم دور المجتمع المدنى فى مواجهة الأمية خاصة فى القرى والنجوع
التى تفتقر لمدارس التعليم الأساسى.
من جهته اعتبر وزير التعليم أن تطوير العملية التعليمية ليس مسئولية الجهة
الحكومية وحدها وإنما أيضاً يشاركها فى ذلك المنظمات الأهلية، مشدداً على
ضرورة تحويل الأفكار والاستراتيجيات إلى واقع يلمسه المشاركون فى التعليم
من أولياء أمور وطلاب ومعلمين.
وأبدى الوزير إعجابه بتجربة مدارس المجتمع ودورها فى التعامل مع مشكلتى
الأمية والتسرب، وأكد أنه سيعمل على إزالة المعوقات التى يمكن أن تحول دون
توسعة نطاق التعاون بين الوزارة والجمعيات.