أتفق اليوم الثلاثاء حزبا" المصري الليبرالي- تحت التأسيس"
والحزب "الديمقراطي الاجتماعي- تحت التأسيس" على العمل في جبهة واحدة،
وأعلنا عن تأسيس حزب سياسي جديد باسم " الحزب المصري الديمقراطي
الاجتماعي".
ورحب الدكتور محمد أبو الغار أستاذ طب النساء والتوليد بجامعة القاهرة
وعضو هيئة أمناء الحزب الجديد بدخول الحزب المصري الليبرالي بقيادة
الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ومجموعته ضمن
الكيان السياسي
الوليد، وقال- خلال المؤتمر التاسيسى الذي عقد بالقاهرة- إن الاندماج سوف يمثل إضافة كبيرة للحياة السياسية في مصر.
وأوضح إن الحزب الذي سيعرف خلال الفترة المقبلة بـ " الحزب المصري" هو
حزب ليبرالي ينادى بتطبيق آليات السوق في الاقتصاد، وفى السياسة يدعو
لتحقيق الدولة المدنية التي يتم فيها تطبيق القانون على الجميع بحيث تكون
دولة لكل مواطنيها بغض النظر عن الدين أو الطبقة الاجتماعية أو الهوية
السياسية أو الجهوية وغيرها من أشكال التمييز بين الأفراد.
وشدد أبو الغار على أن وجود حزب ليبرالي بهذا الشكل في بلد يعيش 40
بالمائة من سكانه تحت خط الفقر ويعانى 30 بالمائة من أبنائه من الأمية لابد
أن يكون له توجه اجتماعي ديمقراطي واضح، ومن هنا يأتي تميز الكيان السياسي
الجديد الناشىء عن اندماج الليبراليين مع الديمقراطيين الاجتماعيين
المحسوبين على اليسار المصري.
وردا على سؤال لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط للاجتماع عما إذا كانت
هذه الصيغة قد تمت دراستها جيدا بحيث يأتي الاندماج على أسس سليمة ولا يصبح
مجرد " زواج سياسي مؤقت مكتوب على ورقة طلاق"، قال الدكتور أبو الغار أننا
لا نتمنى حدوث ذلك في المستقبل بل أننا نعمل خلال الشهور الثلاثة المقبلة
على صياغة برنامج واضح يعبر تماما عن الهوية السياسية المميزة للحزب، ودمج
كافة هياكل الحزب بصورة مؤسسية ديمقراطية تضمن الاندماج الكامل بين
المجموعتين.