* المرشد السابق يدعو إلى أن يستفيد حزبهم من حزب “العدالة والتنمية” التركي
* عاكف: رؤية مؤتمر الإخوان رائعة لكنهم اخطئوا في التنفيذ.. والقيادة أسأت التعامل
كتب : طه العيسوى
أكد محمد مهدي عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، أنه لا مانع لدى الجماعة من أن يترأس قبطي حزب “الحرية والعدالة”، المزمع أنشاؤه، ما دام جاء عن طريق الانتخابات وأيده أعضاء الجمعية العمومية للحزب وسيقوم بتنفيذ برنامجه، والجماعة سترحب بذلك لأنها نتاج التجربة الديمقراطية.
وقال عاكف : “الإخوان لا يضطهدون الأقباط ولا المرأة، على من يكرر هذه الأسطوانة أن يراجع نفسه ويراجع ما تقوم به الجماعة، فلا أحد كرّم المرأة بقدر ما كرّمها الإسلام ، والجماعة تتعامل مع المسيحيين بما يفرضه الإسلام علينا، واتصال الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان بالبابا شنودة يؤكد العلاقة الجيدة ويدحض كل هذا الاتهامات” .
وقال خلال حواره مع برنامج “لقاء خاص” على قناة الأقصى، مساء أمس، أنه يجوز أن يضم مكتب الإرشاد أخوات، وهناك عدة تجارب لعدد من المكاتب الإدارية التي تضم الآن أخوات، إلا أنه رفض فى نفس الوقت أن تتولى امرأة منصب المرشد العام لما يمثله ذلك من مجهود عليها، كما أن النساء أنفسهن لن يقبلوا بذلك، موضحًا أن الإخوان كانوا يرفضون تمثيل الأخوات في مكتب الإرشاد خوفًا من بطش الأمن بهن .
ودعا عاكف إلى أن يستفيد حزبهم من التجربة التركية وحزب “العدالة والتنمية” الحاكم، من الناحية الإدارية والاقتصادية والتعليمية، وليس من ناحية السياسة الخارجية التي قد لا تتناسب مع حزب الإخوان .
وأكد أن ما تمر به الجماعة الآن والتي يصفها الإعلام بالانشقاقات هى أمور طبيعية ونتاج صحى لتبادل الآراء، داعيًا الجميع إلى احترام وجهات نظر الآخر، والجماعة تتطلع إلى كل الآراء بشرط أن تكون طبقا للمؤسسية واللوائح وأخلاق وأدبيات الإخوان، مشيرًا إلى أن الجماعة تكتسب قوتها من قوة مؤسساتها التى تقوم على الشورى، وتتخطى كل الصعاب برأيها المبنى على الديمقراطية .
وأضاف أن ما حدث من بعض شباب الإخوان الذين نظموا لمؤتمر رفضته الجماعة، شيء مرحب به ورؤية رائعة، لكنهم أخطئوا في الأسلوب والتنفيذ، كما أخطأت القيادة في أسلوب التعامل مع ما قدمه الشباب فلا يجوز لأخ أن يخفى فى صدره أى شيء بخصوص التطوير أو الشكوى، و وهم يحترموا آراء ورؤية الجميع ما دامت تهدف إلى خدمة الجماعة .
وعن استقالة عبد المنعم أبو الفتوح، وتأسيس إبراهيم الزعفرانى حزب سياسي بعيدًا عن حزب الجماعة، قال عاكف: ” من يريد أن يسير معنا فمرحبًا به، ومن أراد أن يتركها فمرحبًا به أيضًا ولن نذكره إلا بالخير، وندعو الله له أن يوفقه في خدمة الإسلام، قد خرج من الإخوان الكثيرون، وفصُل الكثير ولم تتأثر الجماعة، لكن الذين خرجوا من الصف مجرد “قلة” وعليهم احترام مؤسسات الجماعة وإلا فليفعلوا ما يريدون” .
وشدّد على أنه لا يحق للمرشد العام أو أعضاء مكتب الإرشاد أن يجروا انتخابات مكتب الإرشاد أو مجلس الشورى، مشيرًا إلى أن الجهة الوحيدة المخول لها هذا الأمر هي مجلس الشورى العام.
واعتبر أن مكتب الإرشاد الحالي قادر على قيادة الجماعة سواء في مراحل الظلم أو في عهد الحرية .
وطالب الإخوان ألا يفكروا بعقلية ما قبل 25 يناير، وألا يكثروا من الكلام، بل عليهم أن يتفرغوا للعمل والحركة، وقال : نحن الهيئة الإسلامية الوحيدة على مستوى العالمين العربى والإسلامى التي تحمل مشروع نهضوى للأمة ضد اسرائيل والأمريكان، والثورة أثبتت أن الإخوان كانت العمود الفقرى لها دون أن يعلنوا ذلك، وكانوا في قلب الثورة، والمتخوفين من الإخوان عليهم أن يراجعوا أنفسهم، وعلى الجماعة ألا تعيرهم أى اهتمام وأن تسير في طريقها دون الالتفاف إلى من يهاجمونها، وتكون أفعالها خير رد عليهم.
* عاكف: رؤية مؤتمر الإخوان رائعة لكنهم اخطئوا في التنفيذ.. والقيادة أسأت التعامل
كتب : طه العيسوى
أكد محمد مهدي عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، أنه لا مانع لدى الجماعة من أن يترأس قبطي حزب “الحرية والعدالة”، المزمع أنشاؤه، ما دام جاء عن طريق الانتخابات وأيده أعضاء الجمعية العمومية للحزب وسيقوم بتنفيذ برنامجه، والجماعة سترحب بذلك لأنها نتاج التجربة الديمقراطية.
وقال عاكف : “الإخوان لا يضطهدون الأقباط ولا المرأة، على من يكرر هذه الأسطوانة أن يراجع نفسه ويراجع ما تقوم به الجماعة، فلا أحد كرّم المرأة بقدر ما كرّمها الإسلام ، والجماعة تتعامل مع المسيحيين بما يفرضه الإسلام علينا، واتصال الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان بالبابا شنودة يؤكد العلاقة الجيدة ويدحض كل هذا الاتهامات” .
وقال خلال حواره مع برنامج “لقاء خاص” على قناة الأقصى، مساء أمس، أنه يجوز أن يضم مكتب الإرشاد أخوات، وهناك عدة تجارب لعدد من المكاتب الإدارية التي تضم الآن أخوات، إلا أنه رفض فى نفس الوقت أن تتولى امرأة منصب المرشد العام لما يمثله ذلك من مجهود عليها، كما أن النساء أنفسهن لن يقبلوا بذلك، موضحًا أن الإخوان كانوا يرفضون تمثيل الأخوات في مكتب الإرشاد خوفًا من بطش الأمن بهن .
ودعا عاكف إلى أن يستفيد حزبهم من التجربة التركية وحزب “العدالة والتنمية” الحاكم، من الناحية الإدارية والاقتصادية والتعليمية، وليس من ناحية السياسة الخارجية التي قد لا تتناسب مع حزب الإخوان .
وأكد أن ما تمر به الجماعة الآن والتي يصفها الإعلام بالانشقاقات هى أمور طبيعية ونتاج صحى لتبادل الآراء، داعيًا الجميع إلى احترام وجهات نظر الآخر، والجماعة تتطلع إلى كل الآراء بشرط أن تكون طبقا للمؤسسية واللوائح وأخلاق وأدبيات الإخوان، مشيرًا إلى أن الجماعة تكتسب قوتها من قوة مؤسساتها التى تقوم على الشورى، وتتخطى كل الصعاب برأيها المبنى على الديمقراطية .
وأضاف أن ما حدث من بعض شباب الإخوان الذين نظموا لمؤتمر رفضته الجماعة، شيء مرحب به ورؤية رائعة، لكنهم أخطئوا في الأسلوب والتنفيذ، كما أخطأت القيادة في أسلوب التعامل مع ما قدمه الشباب فلا يجوز لأخ أن يخفى فى صدره أى شيء بخصوص التطوير أو الشكوى، و وهم يحترموا آراء ورؤية الجميع ما دامت تهدف إلى خدمة الجماعة .
وعن استقالة عبد المنعم أبو الفتوح، وتأسيس إبراهيم الزعفرانى حزب سياسي بعيدًا عن حزب الجماعة، قال عاكف: ” من يريد أن يسير معنا فمرحبًا به، ومن أراد أن يتركها فمرحبًا به أيضًا ولن نذكره إلا بالخير، وندعو الله له أن يوفقه في خدمة الإسلام، قد خرج من الإخوان الكثيرون، وفصُل الكثير ولم تتأثر الجماعة، لكن الذين خرجوا من الصف مجرد “قلة” وعليهم احترام مؤسسات الجماعة وإلا فليفعلوا ما يريدون” .
وشدّد على أنه لا يحق للمرشد العام أو أعضاء مكتب الإرشاد أن يجروا انتخابات مكتب الإرشاد أو مجلس الشورى، مشيرًا إلى أن الجهة الوحيدة المخول لها هذا الأمر هي مجلس الشورى العام.
واعتبر أن مكتب الإرشاد الحالي قادر على قيادة الجماعة سواء في مراحل الظلم أو في عهد الحرية .
وطالب الإخوان ألا يفكروا بعقلية ما قبل 25 يناير، وألا يكثروا من الكلام، بل عليهم أن يتفرغوا للعمل والحركة، وقال : نحن الهيئة الإسلامية الوحيدة على مستوى العالمين العربى والإسلامى التي تحمل مشروع نهضوى للأمة ضد اسرائيل والأمريكان، والثورة أثبتت أن الإخوان كانت العمود الفقرى لها دون أن يعلنوا ذلك، وكانوا في قلب الثورة، والمتخوفين من الإخوان عليهم أن يراجعوا أنفسهم، وعلى الجماعة ألا تعيرهم أى اهتمام وأن تسير في طريقها دون الالتفاف إلى من يهاجمونها، وتكون أفعالها خير رد عليهم.