* البلاغ يتهم شركة تابعة لوزارة الاستثمار ببيع أكثر من 24 ألف متر بأقل 70 مرة من قيمتها الحقيقية بموافقة محمود محيي الدين
* رشاد عثمان اشترى من شركة مضارب الأرز قطعتي ارض بسعر 700 جنيه للمتر والبلاغ يكشف أن سعر المتر يتجاوز 50 ألف جنيه
الإسكندرية – أحمد صبري ومحمد عبد الغني :
“إسكندرية أمانة في رقبتك يا رشاد”..كانت هذه هي كلمات الرئيس الراحل أنور السادات لرشاد عثمان .. والضوء الأخضر الذي فتح كل الأبواب أمام الملياردير الشهير لطرق كل الأبواب بصرف النظر عن مشروعيتها ..ويبدو أن هذا الضوء استمر مفعوله في عصر المخلوع مبارك .. اتهم بلاغ تقدم به احد المواطنين مدعوما بالمستندات رجل الأعمال رشاد عثمان بأنه تربح ما يزيد عن مليار ومائتي مليون جنيه من عمليتي بيع لقطعتي أرض بالإسكندرية إحداهما بمنطقة سموحة والأخرى بمنطقة القباري..
وأوضح سمير مصيلحي أبو الفضل العضو السابق بمجلس إدارة شركة مضارب الأرز التابعة لوزارة الاستثمار-في بلاغه الذي حصلت البديل على نسخة منه والمقيد برقم 4500عرائض المحامي العام الأول لنيابات الإسكندرية لعام 2011والمقدم نسخة منه لقيادة المنطقة الشمالية العسكرية- أن كل من أحمد الركايبي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية ومحمود محيي الدين وزير الاستثمار السابق أمرا ببيع مسطح من الأراضي مساحتها خمسة أفدنة ونصف-أي 24ألف متر- كانت مخصصة كمضرب أرز بمنطقة سموحة شرق الإسكندرية بسعر المتر 700 جنيه بإجمالي 17مليون جنيه لرشاد عثمان وبأقل عشرة مرات من سعر الأرض في اقرب منطقة زراعية لها رغم أن ارض الشركة كانت مخصصة للبناء مما يضاعف أسعارها وهو ما حدث مع عثمان والذي باع المتر بما يوازي 50 ألف جنيه بما يزيد عن أكثر من 70 ضعف قيمتها التي قام بشرائها بها .. واستشهد البلاغ بعقود بيع كثيرة تم إرفاقها توضح أن الأراضي الزراعية التي بالناحية المقابلة من الأرض موضوع البلاغ بيعت في ذات الحقبة ب 5 آلاف جنيه للمتر..في حين أن الأرض موضوع البلاغ هي أرض مباني ومع ذلك تم بيعها بهذا السعر ليضيع على الدولة مليار ومائتي مليون جنيه لتدخل جيب ما أسماه البلاغ ملياردير كل العصور رشاد عثمان
وكشف البلاغ أن رشاد عثمان بالتعاون مع إحدى شركات المقاولات قام ببناء 16 عمارة سكنية على هذه الأرض ليقوم بعدها ببيع المتر السكني بـ 7 آلاف جنيه ويشير البلاغ أنه تم بناء أثنى عشر دورا سكنيا في كل عمارة أي بيع المتر بـ 7 آلاف جنيه مضروبا في أثنى عشر دورا سكنيا أي بـ 84 ألف جنيه لكل متر مربع !!..
وتابع مصيلحي في بلاغه قائلا:وبخصم تكلفة البناء للمتر المربع (حوالي ألفين جنيه)وخصم مساحة تقسيم بعض الشوارع التي تم اقتطاعها من مساحة الأرض يصل سعر المتر إلى 50 ألف جنيه..أي أن رشاد عثمان اشترى المتر ب700جنيه وباعه في نفس الوقت ب50ألف جنيه!!, (وهيح دون وجه حق مليار ومائتي مليون جنيه بالتمام والكمال مخصوما منها ال17 مليون التي كان قد دفعها ثمنا لشراء الأرض عام2005 !!., (وهيي ناتج بيع 24ألف متر محققا ربح صافي50 ألف جنيه لكل متر مربع)
كما كشف البلاغ عن حصول رشاد عثمان أيضا على قطعة أرض أخرى بمنطقة القباري مملوكة للشركة القابضة للصناعات الغذائية – ذات الشركة – تبلغ مساحتها 12 ألف متر ..حيث تم ترسية مزاد البيع عليه بسعر300 جنيه فقط للمتر في حين كان سعر البيع للمتر وقتها يبلغ 3500 جنيه للمتر الواحد..وهو ما يعني تربح عثمان 3الاف جنيه في كل متر ليبلغ إجمالي المبلغ الذي تم إهداره على الدولة في هذه العملية فقط 36 مليون جنيه!!
* رشاد عثمان اشترى من شركة مضارب الأرز قطعتي ارض بسعر 700 جنيه للمتر والبلاغ يكشف أن سعر المتر يتجاوز 50 ألف جنيه
الإسكندرية – أحمد صبري ومحمد عبد الغني :
“إسكندرية أمانة في رقبتك يا رشاد”..كانت هذه هي كلمات الرئيس الراحل أنور السادات لرشاد عثمان .. والضوء الأخضر الذي فتح كل الأبواب أمام الملياردير الشهير لطرق كل الأبواب بصرف النظر عن مشروعيتها ..ويبدو أن هذا الضوء استمر مفعوله في عصر المخلوع مبارك .. اتهم بلاغ تقدم به احد المواطنين مدعوما بالمستندات رجل الأعمال رشاد عثمان بأنه تربح ما يزيد عن مليار ومائتي مليون جنيه من عمليتي بيع لقطعتي أرض بالإسكندرية إحداهما بمنطقة سموحة والأخرى بمنطقة القباري..
وأوضح سمير مصيلحي أبو الفضل العضو السابق بمجلس إدارة شركة مضارب الأرز التابعة لوزارة الاستثمار-في بلاغه الذي حصلت البديل على نسخة منه والمقيد برقم 4500عرائض المحامي العام الأول لنيابات الإسكندرية لعام 2011والمقدم نسخة منه لقيادة المنطقة الشمالية العسكرية- أن كل من أحمد الركايبي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية ومحمود محيي الدين وزير الاستثمار السابق أمرا ببيع مسطح من الأراضي مساحتها خمسة أفدنة ونصف-أي 24ألف متر- كانت مخصصة كمضرب أرز بمنطقة سموحة شرق الإسكندرية بسعر المتر 700 جنيه بإجمالي 17مليون جنيه لرشاد عثمان وبأقل عشرة مرات من سعر الأرض في اقرب منطقة زراعية لها رغم أن ارض الشركة كانت مخصصة للبناء مما يضاعف أسعارها وهو ما حدث مع عثمان والذي باع المتر بما يوازي 50 ألف جنيه بما يزيد عن أكثر من 70 ضعف قيمتها التي قام بشرائها بها .. واستشهد البلاغ بعقود بيع كثيرة تم إرفاقها توضح أن الأراضي الزراعية التي بالناحية المقابلة من الأرض موضوع البلاغ بيعت في ذات الحقبة ب 5 آلاف جنيه للمتر..في حين أن الأرض موضوع البلاغ هي أرض مباني ومع ذلك تم بيعها بهذا السعر ليضيع على الدولة مليار ومائتي مليون جنيه لتدخل جيب ما أسماه البلاغ ملياردير كل العصور رشاد عثمان
وكشف البلاغ أن رشاد عثمان بالتعاون مع إحدى شركات المقاولات قام ببناء 16 عمارة سكنية على هذه الأرض ليقوم بعدها ببيع المتر السكني بـ 7 آلاف جنيه ويشير البلاغ أنه تم بناء أثنى عشر دورا سكنيا في كل عمارة أي بيع المتر بـ 7 آلاف جنيه مضروبا في أثنى عشر دورا سكنيا أي بـ 84 ألف جنيه لكل متر مربع !!..
وتابع مصيلحي في بلاغه قائلا:وبخصم تكلفة البناء للمتر المربع (حوالي ألفين جنيه)وخصم مساحة تقسيم بعض الشوارع التي تم اقتطاعها من مساحة الأرض يصل سعر المتر إلى 50 ألف جنيه..أي أن رشاد عثمان اشترى المتر ب700جنيه وباعه في نفس الوقت ب50ألف جنيه!!, (وهيح دون وجه حق مليار ومائتي مليون جنيه بالتمام والكمال مخصوما منها ال17 مليون التي كان قد دفعها ثمنا لشراء الأرض عام2005 !!., (وهيي ناتج بيع 24ألف متر محققا ربح صافي50 ألف جنيه لكل متر مربع)
كما كشف البلاغ عن حصول رشاد عثمان أيضا على قطعة أرض أخرى بمنطقة القباري مملوكة للشركة القابضة للصناعات الغذائية – ذات الشركة – تبلغ مساحتها 12 ألف متر ..حيث تم ترسية مزاد البيع عليه بسعر300 جنيه فقط للمتر في حين كان سعر البيع للمتر وقتها يبلغ 3500 جنيه للمتر الواحد..وهو ما يعني تربح عثمان 3الاف جنيه في كل متر ليبلغ إجمالي المبلغ الذي تم إهداره على الدولة في هذه العملية فقط 36 مليون جنيه!!