طرح الصحفي أحمد المسلماني السؤال حول من هو أمين جامعة الدول العربية
القادم ؟! من خلال برنامج "الطبعة الأولي " وقال أن النظام السابق كان يفكر
في الدكتور مفيد شهاب لكنه الآن لا يلقي أي قبول ....
وكذلك كان التفكير في نبيل العربي ورغم أن العرف ساد بأن يكون الأمين العام
للجامعة من مصر وأن يكون مقر الجامعة في القاهرة بمصر ، إلا أن دولة قطر
رشحت عبد الرحمن العطية ليكون أمين عاما للجامعة من قطر في محاولة لمنافسة
مصر وسحب النفوذ العربي منها .......وذلك عقب تألقها العربي والتخلص من
أعباء حسني مبارك ونظامه .
وبالطبع منصب أمين جامعة الدول وضع دبلوماسي لا تهاون فيه ولا يباع ولا
يشتري أو يضحي به ولن يترك رجال مصر لشخص قطري وينبغي مواجهة حمد بن جاثم
الثاني وتخطيطه المؤسف والمخجل.
عرض الصحفي أحمد المسلماني من خلال برنامج "الطبعة الأولي " تجربة البرلمان
والنهضة في الهند وموقف رئيس الوزراء الهندي والذي ينبغي أن نستفيد منها
في مصر ......
فقد اشتهر رئيس الوزراء في الهند باستقامته وسمعته الدولية
الكبيرة......وكان له موقف برز من خلال اتفاقية نووية هندية أمريكية حينما
رفض أعضاء البرلمان التوقيع علي الاتفاقية وقام رئيس الوزراء "ساج " بدفع
رشاوى للنواب من اجل التوقيع
ويتبادر سريعا للذهن ان الاتفاق في غير مصلحة الهند لكن هذا الاتفاق كان
بمثابة دعم لقوة العلاقات بين الهند وأمريكا وبموجبه أيضا تم رفع الحصار
الأمريكي عن الهند ، وجلب استثمارات ب150 مليار دولار ولهذا رئيس الوزراء
اجبر النواب علي التوقيع .....ونستفيد من تجربة الهند أنه ليس كل برلمان
ديمقراطي منتخب يكون مجلسه قادر علي مصلحة البلد فالمهم ألا يكون النواب
القادمون أغبياء أو جهلاء أو مصفقين لكل ما يعرض ويناقش بالمجلس .
صرحت الفنانة رانيا فريد شوقي أنها لن تنضم إلي الأحزاب أو الائتلافات
التي يسعى بعض النجوم لتشكيلها و أوضحت رانيا أنها ستنتظر حتى تري أفضل
حزب يتواءم مع أفكارها لأنها ترفض أن تجري أو تنقاد وراء أحزاب بعينها
لمجرد أن هناك نجم بعينه يقود الحزب .. وأشارت إلى أن حزب عمرو حمزاوي هو
الأقرب إليها لثقتها في شخصه وأفكاره
كما أوضحت بأنها لن تقوم بترشيح أي اسم من الأسماء المطروحة على الساحة
الآن لرئاسة الجمهورية لأنها لا تري فيهم احد يصلح للحكم وأضافت أنها
تريد أن لا يزيد عمر رئيس الجمهورية عن خمسون عاما لأنها تريد فكرا ودما
جديدا وجميع من تقدموا للترشيح للرئاسة حتى الآن لا يصلحوا من وجهة نظرها
مع احترامها للجميع