المسلمين، قررت مجموعة من أعضاء الجماعة تكوين حزب جديد تحت مسمي
«الريادة».
الحزب دعا إليه القيادي الإخواني البارز «خالد داود»
ويشاركه كل من د.عمرو أبوخليل والإخواني السابق هيثم أبوخليل وسيتم الإعلان
عنه أوائل الأسبوع المقبل.
وقد أكد أحد الأعضاء المشاركين في
التأسيس لـ«روزاليوسف» أن «الريادة» سينضم إليه مجموعة من رجال الأعمال
الإخوانيين والشخصيات البارزة مثل حسام برناسوس ومحمد المنوفي وغيرهما.
وأوضح المصدر الذي رفض ذكر اسمه أن الحزب يغلب عليه طابع التكنوقراط
المتخصصين في مختلف المجالات.
وحول طبيعة الحزب قال المصدر:
نحن ننطلق من رؤية مدنية للدولة المصرية نري أن مصر لها بعد إفريقي وعربي
وإسلامي، وأضاف: نرفض تصور الإخوان الذي يعبر في نهاية المطاف عن الدولة
الدينية.
وحول الموقف من بقية الأحزاب المنفصلة عن الجماعة قال
القيادي بـ«الريادة»: تجري الآن مفاوضات مع د.إبراهيم الزعفراني مؤسس حزب
النهضة ومؤسس حزب «التيار المصري»، وذلك حتي نندمج في فصيل واحد، مضيفاً:
خصوصاً أن القواسم المشتركة بيننا كثيرة.
وحول موقفهم من
د.عبدالمنعم أبوالفتوح كمرشح للرئاسة قال المصدر: نحن لسنا متفقين علي دعم
أبوالفتوح ونعتبره مثل بقية المرشحين والعبرة بالبرنامج الذي سيقدمه.
وعن
أسباب عدم استمرارهم في الجماعة قال المصدر: بعد فصل أبوالفتوح أصبح من
المستحيل بقاؤنا في الجماعة جيث بدا واضحاً للجميع أن باب الإصلاح أغلق
تماماً، مشيراً إلي أنه بعد تهميش الشباب الإصلاحي لم تعد الجماعة بحاجة
إلي إصلاح أو لوائح جديدة كما تدعي.
في سياق متصل شنت جماعة
الإخوان المسلمين هجوماً غاضباً علي التيارات والقوي السياسية المطالبة
بالانتخابات أولاً، وطالبت الجماعة في رسالتها الأسبوعية هذه القوي
بالاستعداد للانتخابات بدلاً من الوقوف ضد إرادة الشعب، كما هاجمت المنظمات
الأجنبية التي تمنح مساعدات مالية للأفراد والهيئات دون اعتبار لكيان
الدولة، واعتبرت الجماعة أن منح هذه المساعدات يعد تدخلاً مباشراً ويهدد
السلام الاجتماعي والأمن الداخلي للبلاد.