أكد اللواء محسن الفنجرى، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن المجلس
الأعلى للقوات المسلحة لم ولن يتنحى عن مسئوليته فى قيادة مصر لعبور
المرحلة الانتقالية تحت أى مسمى مثل مسمى، "مجلس رئاسى"، وأكد أن المجلس لن
يترك مصر بعد ستة أشهر، إلا ومصر لها نظام واضح وقد اجتازت أزمتها.
جاء ذلك خلال الجلسة الثانية من منتدى الحوار، الذى نظمته المنطقة الشمالية
العسكرية، برئاسة اللواء نبيل فهمى، اليوم الأربعاء، مع كافة طوائف الشعب
السكندرى، بحضور ممثلى كافة الطوائف والتيارات الدينية والسياسية والحزبية
بالإسكندرية.
وأكد اللواء الفنجرى أن الفترة القادمة كافية لتشكيل قوى جديدة من شباب
الثورة تقتحم مجال العمل السياسى وخوض الانتخابات التشريعية القادمة، كما
أن الفترة سانحة للأحزاب القائمة لإعادة حساباتها وإعادة ترتيب أوراقها
لخوض الانتخابات، متوقعا أن يكون مجلس الشعب القادم معظمه من الشباب
بالرهان على اختيارات الشعب المصرى.
ونوه عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى أن هناك تخطيطاً كاملاً تقوم به
القوات المسلحة حاليا، لتأمين الانتخابات ولضمان انتخابات حرة نزيهة،
مشددا على حرص المجلس الأعلى للقوات المسلحة لاسترداد أموال مصر بالخارج،
وعلى ضرورة النظر لأولويات البناء فى المرحلة القادمة.
وأشار اللواء الفنجرى لصعوبة حل المجالس المحلية حاليًا لتعقد إجراءات حلها
ومحاسبة المخطئ فيها وتدمير عدد من المستندات الهامة التى يصعب الحصول عليها بعد حل المجلس.
من جهة أخرى أكدت القيادات الدينية المسيحية، الممثلة باللقاء من كافة
الطوائف- على أهمية تطبيق مبدأ المواطنة، وشددوا على أن المسيحيين ليس لهم
مطالب فئوية خاصة، لأنهم مصريون،كما طالبت التيارات الدينية السلفية –
الممثلة فى اللقاء - بعدم ممارسة التمييز ضدهم ووقف الحملات الإعلامية
لتشويه صورتهم.. كما طالبت القيادات الليبرالية بحق التصويت والانتخاب
للمصريين بالخارج وبتجميد نشاط الحزب الوطنى.