فشلت جهود التصالح بجلسة الصلح التى عقدت مساء الأحد بين السلفيين والصوفية
لإنهاء الأزمة التى أعقبت هدم ضريح "سيدى على الرملى" بحى صلاح الدين
بدمنهور، وذلك بحضور الشيخ محمود أبوحبسة مدير مديرية الأوقاف بالبحيرة
والدكتور جمال حشمت عضو مجلس شورى الإخوان المسلمين.
ورفض ممثلو
الصوفية التوقيع على بيان الصلح إلا بعد اعتراف السلفيين بتحريم هدم القبور
وإصدار فتوى بذلك الأمر الذى رفضه ممثلو السلفية، وأكدوا أنهم يرفضون هدم
القبور، ولم يقوموا بهذا العمل الذى يؤدى إلى فتنة وفساد فى المجتمع.
ونفوا
تورطهم فى التعدى على القبور بمحافظة البحيرة، مؤكدين أنه ليس كل ملتح
سلفيا، وفى الوقت نفسه أوضحوا أنه ليس من حقهم ولا من حق الصوفية إصدار
فتاوى شرعية بشأن هدم القبور من استمرارها.
وانسحب على أثر هذا
الخلاف مدير مديرية الأوقاف والدكتور جمال حشمت الذين وقعا على بيان الصلح
مع السلفيين بينما رفضت التوقيع عليه الصوفية.