بالحزب العربي الناصري أن هناك محاولات تجري منذ أيام في سرية تامة لعقد
صلح بين كل من أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصري عضو مجلس الشورى وسامح
عاشور النائب الأول لرئيس الحزب ونقيب المحامين السابق ، وذلك للتوصل إلي
حل للتهدئة بين الجانبين ومنع حدوث أية مصادمات في الفترة القادمة يكون من
شأنها الإضرار بالحركة الناصرية في الشارع السياسي .
ويقود
جهود المصالحة بين الطرفين جبهة جديدة أطلقت علي نفسها جبهة عدم الإنحياز
ويقودها كل من وجدي عزب أمين المطرية بالحزب وعضو المؤتمر العام ونشوي
الديب أمينة الشئون العربية بالحزب وهي عضو أيضا بالمؤتمر العام . وصرح
وجدي عزب بأنه يبذل جهودا كبيرة للضغط علي الطرفان لقبول المصالحة منعاً
لحدوث مصادمات قد تضر بالحزب الناصري والحركة السياسية الناصرية في الشارع
المصري وخارج مصر .. مشيراً إلي أن الأحداث الأخيرة التي فرضت نفسها علي
الحزب الناصري جاءت بفوائد للناصريين ولم تسيء للحزب كما يردد البعض ، حيث
إن ما حدث نجح في لم شمل الحركة الناصرية من جديد