كشفت احدى الوثائق الأمريكية السرية التي كشف عنها موقع ويكيليكس عن رسالة
جديدة بين السفير الأمريكي السابق فرانسيس ريتشاردوني ووزارة الخارجية
الأمريكية.
وقدم ريتشاردوني في رسالته المؤرخة في 14 مايو 2007 تفسيراً لأسباب
الشائعات المتكررة التي خرجت في الشارع المصري عن صحة الرئيس آنذاك، معيدة
أسبابها إلى عدم ثقة الشارع المصري فيه كرئيس.
وقدمت الوثيقة مقارنة بين الغضب الشعبي من قلة الغذاء والأزمات الاقتصادية
التي يعاني منها المصريون هذه الأيام والغضب الذي اجتاح مصر في عهد الرئيس
الرئيس السابق أنور السادات.
وبينت الوثيقة أن الرئيس مبارك يشابه سلفة السابق الرئيس الراحل أنور السادات في بعض الصفات الشخصية مثل "جنون العظمة"
إضافة إلى أن كلاهما لا يتمتعان بمصداقية لدى الشارع المصري.
وقالت الوثيقة أن حقبتيهما تتماثلان في "وجود شخصان ديكتاتوريان يزيدان من انعزالهما عن الشعب ولا يتحملان وجود أي نوع من المعارضة"
وقالت الوثيقة أن مبارك يعتبر نفسه "القائد الأب والزعيم الصارم العادل"
وعادت وأكدت سيره على خطى سلفه في البطش بالمعارضة السياسية.واستشهدت
بالحملة الكبيرة التي شنها على حركة الإخوان بعد فوزهم بـ88 مقعداً في
الانتخاات البرلمانية عام 2005.
إضافة إلى ضيقه من الاعلام الحر المستقل رغم الحرية المرتفعة نسبياً عمّا كن عليه الأمر لدى سلفه.
النص الأصلي للوثيقة:
07CAIRO1417