واشنطن : جلس الشاب وائل غنيم بطل الانتفاضة المصرية ضد الرئيس المصري حسني
مبارك جنبا الى جنب في واشنطن مع كبار الاختصاصيين الماليين في العالم
ليدافع عن بلاده وليأخذ على المؤسسات المالية العالمية دعمها الطويل لنظام
مبارك.
وشارك غنيم الثلاثيني والمسؤول عن التسويق في شركة غوغل لمنطقة الشرق
الاوسط في نقاش في مقر صندوق النقد الدولي في واشنطن التي تستقبل وزراء
مالية وحكام مصارف دول مجموعة العشرين.
وحمل النقاش عنوان "توظيف الشبان والتنمية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا"
وشارك فيه الى جانب غنيم بروفسور من جامعة كولومبيا ورئيس المصرف المركزي
التونسي والمدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان.
وارتدى وائل غنيم جينزا وقميص تي شيرت مقلما وحمل في يده سوارا كتب عليه
تاريخ الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي يوم انطلاق الانتفاضة
المصرية على نظام مبارك.
وقال غنيم مثيرا ضحك الحضور "اخال نفسي جو السمكري"، في اشارة الى السمكري
صمويل جوزف فورزلباخر من ولاية اوهايو الاميركية الذي تحول الى نجم بعد
استخدامه نموذجا في حملة المرشح الجمهوري جون ماكين خلال الانتخابات
الرئاسية الاميركية السابقة.
واتهم غنيم المؤسسات المالية العالمية وكبار المسؤولين الماليين في العالم بانهم كانوا "متواطئين" مع نظام مبارك المتسلط.
ورحب بقيام المؤسسات المالية العالمية بتقديم يد العون الى مصر الا انه رفض
فكرة قيامها باملاء طريقة اعادة اعمار البلاد على المصريين.
وقال "اتركوا المصريين يحلون مشاكلهم بانفسهم".
وفي نهاية النقاش احاط عدد كبير من الحضور بالشاب وهم يهنئونه بحرارة على
الدور الذي قام به في انجاح الانتفاضة المصرية، وتهافتوا على اخذ الصور
التذكارية معه.
"ا ف ب"