من طرف 
حصلت جريدة على البلاغ المقدم من المحامي موجهة من نحو 18 مشتكي تقدموا الي نيابة طما باتهام عدد من ضباط امن الدولة والمخبرين السريين بممارسة التعذيب الجسدي والنفسي ضدهم.
ويروى المجني عليه / جمال الخولي قصة تعذيبه قائلاً: تم القبض علي في عام 89 بمعرفة ضابط اسمه محمد بكري وأفراد شرطة سريين (علي توفيق)، و(خلف نظير)، و(عبد العال البنجاوي) و(الزغبي) وأشار الي انه تلقي تعذيبا بالضرب والصعق الكهربائي خاصة في اللسان وأماكن حساسة في جسده علي أيديهم في وحدة مطافئ طما قبل إنشاء امن الدولة بطما.. وأوضح انه تعرف عليهم لأنه رآهم.. وأضاف انه في عام 94 تم القبض عليه بمعرفة ضباط الشرطة احمد سعد ابوعقرب، ومحمد محمد زهير ومحمود الزناتي وعبد الحميد صلاح الدين.. وأكد انه تلقي التعذيب علي أيديهم في مقر امن الدولة بطما بوضعه علي مرتبة سفنج مبللة بالماء وصعقه بالكهرباء وكان يتم تعليقه في غرفة التحقيق "التعذيب" من رجليه.. وأكد ان الذين قاموا بتعذيبه هذه المرة حسام شوقي عقيل وعبد الحميد صلاح الدين ومحمود الزناتي ومن المخبرين فرغلي وعلي توفيق ومحمد الشطور وأضاف انه تلقي تعذيب في فرق امن سوهاج علي يد محمد محمد زهير ومصطفي توفيق حسام شوقي عقيل.. وأوضح أنهم كانوا يضعونه علي خشبة اسمها العروسة ويمارسون التعذيب من ضرب وصعق كهربائي خاصة في كتفه الأيسر الذي تكونت فيه حفرة من اثر التعذيب.. وأشار إلي انه تلقي تعذيب بنفس الأسلوب علي يد ضابط اسمه اشرف إسماعيل وأخر اسمه مجدي في سجن ابو زعبل.. واكد انه تم اجراء عملية جراحية في كتفه في المستشفي.. واشار الي ان الطبيب احمد نبيل قام بجراء العملية له ورفض "خياطة الجرح" فى سجن دمنهور وبعد عودة من مستشفي السجن واصل الضابط احمد مصطفي حجاب تعذيب وهو ما حدث له كسر في العمود الفقري.
واكد البدري محمد عطوان لجريدة مصر الجديدة انه تلقي تعذيبًا بالضرب والصعق الكهربائي خاصة في الخصية مما ترتب عليه إصابته بالعقم.. وأوضح بأنه قبض عليه في عام 94 وتم حجزه في امن الدولة بطما 20 يومًا، وبعدها تم ترحيله لسوهاج وأوضح انه تلقي التعذيب علي يد ضابط امن الدولة عبد الحميد صلاح الدين والمخبرين فرغلي ومحمد الشطوري وعبد القادر وعادل.. واشار الي أنهم كانوا يجردوه من ملابسه ويصعقوه بالكهرباء خاصة في الخصية اليسري.
وأضاف: محمد علي يوسف 44 سنة محاميٍ انه تلقي تعذيبًا علي يد المخبرين فرغلي محمود محمد وعبد القادرعبد اللاه احمد وسيد محمد احمد وضابط امن الدولة في طما آنذاك عبد الحميد صلاح الدين.. وأكد بأنه تلقي تعذيب في سوهاج علي يد المخبرين بامر الضباط حسام شوقي وخالد خلف الله وخالد ابو شنيف اثناء استجوابه.. وأشار الي انه تقدم بدعوي قضائية بطلب تعويض ضد وزير الداخلية ومدير امن سوهاج بصفتهما الوظيفية وحكم لصالحه.
أما : السيد احمد سليمان أبوقايد 47 مدرس، قال انه تلقي تعذيبًا علي يد فرغلي محمود وعادل عبد الكريم.. وأوضح بأنهما كانا ينزلان البدروم ويضعان قماشة علي وجهه ويتم تعذيبه بمعرفتهما مع الضابط عبد الحميد صلاح الدين.. واشار الي استخدام ألفاظ جارحة لا يتمكن من ذكرها..
وقال : ثروت ابوريان : أضاف بأنه تلقي تعذيبًا علي يد عبد الحميد صلاح الدين ومخبر اسمه صالح وعادل عبد الكريم وفرغلي محمود.
وكذلك : كمال عطا عبد الرحيم، والذي اكد انه تلقي تعذيبًا علي يد عبد الحميد صلاح الدين واحمد عزت ضباط مباحث امن الدولة والمخبرين بطما.. واشار الي انه حصل علي احكام بالتعويض.
تم نحرير محضر رقم 1173لسنة 2011اداري طما استعمال قسوة وأمر معتز وجيه وكيل نيابة طما بعرض المجني عليهما (جمال الدين احمد محمود الخولي) 48 سنة، مدرس أول، و(البدري محمد عطوان) 47 سنة موظف علي الطب الشرعي لتحديد أسباب إصابتهما بعاهات مستديمة. واستدعاء المتهمين لسؤالهم