من طرف * صحيفة “Lavielmmo” الفرنسية تحتفظ بخبر طرد الفقراء من عمارة مبارك ..و”لوباريزيان” حذفت الخبر
* إخلاء المبنى تم بالتنسيق بين السفارة المصرية والخارجية الفرنسية .. والقوات المسلحة قامت برفع كفاءته لإعادة استغلاله
كتب – إسلام الكلحي
بعد أن قام بنشر مقال أول أمس يشير فيه إلى امتلاك الرئيس المخلوع حسني مبارك لعمارة عمارة شبه أثرية بأحد أرقى أحياء باريس وذلك بناء على رسالة تلقاها من مواطن مصري مقيم بباريس، أوضح الكاتب الصحفي بلال فضل في مقال له اليوم بعنوان “حديث عن الثروات المنهوبة” بصحيفة المصري اليوم ، إلى إن جهات مختلفة ردت عليه في سرعة غير متوقعة لتنفي بشكل قاطع أن تكون العمارة ملكا لمبارك، وأكدوا أنها ملك لشركة التأمين الأهلية المصرية التي أنشئت عام ١٩٠٠ .
وإيماناً من البديل بمبدأ حق الرد فإننا ننشر الرسالة التي وصلت لـ بلال فضل خاصة وان البديل قامت بنشر الموضوع نقلا عن بلال بعد أن قامت بعمل متابعة عليه من خلال الصحف الفرنسية التي نشرت صورة العمارة .. في الرسائل التي وصلت إلى الزميل بلال فضل، قال الدكتور جمال السعيد، رئيس مجلس إدارة شركة مصر لإدارة الأصول العقارية، والدكتور محمد ربيع، نائب رئيس الشركة القابضة للتأمين أن العمارة المكونة من ٤ طوابق ليست ملكا لمبارك وإنما لشركة التأمين الأهلية وأشاروا أنها ظلت لفترة طويلة خالية من السكان بسبب سوء استغلالها وإدارتها، ولذلك – كما يقول الدكتور جمال – قام بعض المتشردين باقتحامها في عام ٢٠٠٩، وتدخلت السفارة المصرية في باريس لإجلائهم، وتم تأمين المبنى بشكل كبير قبل أن تعود لاقتحامه في شهر مارس الماضي مجموعة اسمها (الخميس الأسود) تتبنى قضية إسكان المتشردين في العقارات الخالية المملوكة للأغنياء مستغلين ثغرات في القانون تجعل إخلاء المبنى أمرا غير ممكن إلا بعد إجراءات طويلة المدى، وهنا تمت الاستعانة بالقوات المسلحة المصرية التي كلفت الملحق العسكري المصري في باريس بالتنسيق مع وزارة الداخلية الفرنسية وتم إخلاء المبنى وتعيين حراسة ثابتة عليه من الداخل، وهنا قام الأفراد الفرنسيون الذين اقتحموا المبنى بتنظيم مظاهرة أمامه اعتراضاً على طردهم، مرددين بعض الهتافات التي تشير إلى ملكية الرئيس السابق مبارك للمبنى بالمخالفة للحقيقة، وذلك لإثارة الرأي العام الفرنسي ووسائل الإعلام المختلفة كرد فعل على طردهم من المبنى.
وختم الدكتور جمال السعيد حديث لفضل قائلا: إنه كانت هناك مفاوضات مع وزارة الخارجية المصرية لتأجير المبنى لها لكنها عرضت مقابلا منخفضا لا يتوازى مع قيمة المكان، وهنا عرضت القوات المسلحة رفع كفاءة المبنى فنيا والقيام بترميمه لكي يتم استغلاله على الوجه الأمثل ورفع قيمته الأصولية، خاصة أنه أصبح الآن مؤمناً بالكامل ولا يُخشى من ضياعه على مصر.
أخيراً تشير البديل بدورها إلى أن الخبر الذي يشير إلى أن العمارة مملوكة للرئيس المخلوع حسني مبارك بصحيفة “La vielmmo” مازال منشور حتى الآن ” تحت عنوان ” باريس : الفقراء طردوا من بناء مبارك ” .
* إخلاء المبنى تم بالتنسيق بين السفارة المصرية والخارجية الفرنسية .. والقوات المسلحة قامت برفع كفاءته لإعادة استغلاله
كتب – إسلام الكلحي
بعد أن قام بنشر مقال أول أمس يشير فيه إلى امتلاك الرئيس المخلوع حسني مبارك لعمارة عمارة شبه أثرية بأحد أرقى أحياء باريس وذلك بناء على رسالة تلقاها من مواطن مصري مقيم بباريس، أوضح الكاتب الصحفي بلال فضل في مقال له اليوم بعنوان “حديث عن الثروات المنهوبة” بصحيفة المصري اليوم ، إلى إن جهات مختلفة ردت عليه في سرعة غير متوقعة لتنفي بشكل قاطع أن تكون العمارة ملكا لمبارك، وأكدوا أنها ملك لشركة التأمين الأهلية المصرية التي أنشئت عام ١٩٠٠ .
وإيماناً من البديل بمبدأ حق الرد فإننا ننشر الرسالة التي وصلت لـ بلال فضل خاصة وان البديل قامت بنشر الموضوع نقلا عن بلال بعد أن قامت بعمل متابعة عليه من خلال الصحف الفرنسية التي نشرت صورة العمارة .. في الرسائل التي وصلت إلى الزميل بلال فضل، قال الدكتور جمال السعيد، رئيس مجلس إدارة شركة مصر لإدارة الأصول العقارية، والدكتور محمد ربيع، نائب رئيس الشركة القابضة للتأمين أن العمارة المكونة من ٤ طوابق ليست ملكا لمبارك وإنما لشركة التأمين الأهلية وأشاروا أنها ظلت لفترة طويلة خالية من السكان بسبب سوء استغلالها وإدارتها، ولذلك – كما يقول الدكتور جمال – قام بعض المتشردين باقتحامها في عام ٢٠٠٩، وتدخلت السفارة المصرية في باريس لإجلائهم، وتم تأمين المبنى بشكل كبير قبل أن تعود لاقتحامه في شهر مارس الماضي مجموعة اسمها (الخميس الأسود) تتبنى قضية إسكان المتشردين في العقارات الخالية المملوكة للأغنياء مستغلين ثغرات في القانون تجعل إخلاء المبنى أمرا غير ممكن إلا بعد إجراءات طويلة المدى، وهنا تمت الاستعانة بالقوات المسلحة المصرية التي كلفت الملحق العسكري المصري في باريس بالتنسيق مع وزارة الداخلية الفرنسية وتم إخلاء المبنى وتعيين حراسة ثابتة عليه من الداخل، وهنا قام الأفراد الفرنسيون الذين اقتحموا المبنى بتنظيم مظاهرة أمامه اعتراضاً على طردهم، مرددين بعض الهتافات التي تشير إلى ملكية الرئيس السابق مبارك للمبنى بالمخالفة للحقيقة، وذلك لإثارة الرأي العام الفرنسي ووسائل الإعلام المختلفة كرد فعل على طردهم من المبنى.
وختم الدكتور جمال السعيد حديث لفضل قائلا: إنه كانت هناك مفاوضات مع وزارة الخارجية المصرية لتأجير المبنى لها لكنها عرضت مقابلا منخفضا لا يتوازى مع قيمة المكان، وهنا عرضت القوات المسلحة رفع كفاءة المبنى فنيا والقيام بترميمه لكي يتم استغلاله على الوجه الأمثل ورفع قيمته الأصولية، خاصة أنه أصبح الآن مؤمناً بالكامل ولا يُخشى من ضياعه على مصر.
أخيراً تشير البديل بدورها إلى أن الخبر الذي يشير إلى أن العمارة مملوكة للرئيس المخلوع حسني مبارك بصحيفة “La vielmmo” مازال منشور حتى الآن ” تحت عنوان ” باريس : الفقراء طردوا من بناء مبارك ” .