من طرف 
أهم وسائل قيام ثورة 25 يناير الا ان الفيس بوك الان يتم استخدامه فى
الثورة المضاده وانه راى العديد من المواقع والصفحات التى تحاول بشتى الطرق
ان تثير الوقيعه بين الشعب والجيش وتحاول التشكيك فى بعض رموز الثورة ،
كما ابدى صبحى تحفظه على بعض صفحات الفيس بوك المخصصه للتخوين والقوائم
السوداء وهو ما يتنافى مع مبدأ الحرية والديمقراطيه الحقيقية التى قامت من
اجلها الثورة ،
من ناحية اخرى اكد صبحى ان جمعة التطهير كانت وراء التعجيل بمحاكمة الرئيس
السابق مبارك وابناءه ، وانه لا يعترض ابدا على مبدأ محاكمة الفاسدين وان
كان لا يتعجل اصدار الاحكام حتى يأخذ القانون مجراه الصحيح على شرط ان يبقى
المتهمين رهن الحبس الاحتياطى طوال فترة التحقيقات والمحاكمات .
وصف الفنان القدير محمد صبحى السؤال المتكرر -فى كل البرامج التى تقدم على
شاشات التليفزيون والفضائيات حول من سيحكم مصر – بانه سؤال غبى للغاية بعد
ان دأب الإعلام والصحافة على تشويه صورة كل من تقدم للترشح لمنصب رئيس
الجمهورية القادم
فوصفوا احدهم انه يشرب الخمر والاخر انتشرت صورة لابنته بالمايوة وثالث من
بقايا النظام السابق ، وبهذا اصبح كل من يفكر فى الترشح لرئاسة مصر يتراجع
عن اعلان هذا فى الوقت الحالى وينتظر الوقت المناسب لإعلان هذا ،
كما أكد محمد صبحى انه يثق ان مصر مليئه بالشخصيات التى تصلح لمنصب رئيس
الجمهورية فى الفترة القادمه وأن رئيس جمهورية مصر القادم سيكون مفاجأة
للجميع ولن يكون من الاسماء التى تم الإعلان عنها حتى الان ،
كما أكد صبحى انه من الصعب جدا ان يظهر رئيس مصر القادم وسط غياب لكل عناصر
الدولة بعد ان تم حل مجلسى الشعب والشورى وبدأ تأسيس أحزاب جديدة وغياب
الدستور .