"الفيس بوك" ناشد فيها الشباب المتظاهرين بميدان التحرير الذين دعوا إلى
مظاهرة أخرى التى تقام اليوم الجمعة حيث أطلقوا عليها جمعة الدم والرحيل
وعلى أثرها وجه راتب هذه الرسالة
وجاء فيها "من أب كبير إلى كل المصريين ومن يحب مصر تذكروا أن غداً
الجمعة هو يوم فى الأرض ولكنه عيد فى السماء، فأستحلفكم بالله ألا تحولوه
إلى نار على الأرض، فلنحافظ على بلدنا، بيتنا الأكبر، ولنفكر في أخواتنا
وأهلنا وأبنائنا، فلا نساهم فى زيادة الجرحى والأموات، وأضاف نعم للتغيير
ونعم للتعبير عن الرأي ولكن ما فائدة كل ذلك إذا كنا نهدم أنفسنا بأنفسنا،
وتذكروا يا أبنائى أن الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
وهو يقصد منها تهدئة الشباب للمحافظه على البلاد بعد إستمرار
المظاهرات المطالبة بالتغيير وإسقاط النظام ومحاربة الفساد والظلم إلى أكثر
من عشرة أيام حتى الآن ومن ثم أدت إلى الخراب والدمار بالإضافة إلى توقف
حركة السير والعمل بالبلاد خاصة أن مظاهرة اليوم من الممكن أن تقضى على مصر
وأمنها نهائيا