قال الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز أن العلاقات مع مصر أبدية
وأزلية وأن استثمارات شركة "المملكة" في مصر تصل إلى ملياري دولار تتمثل في
أنشطة فندقية وعقارية ومصرفية وزراعية (توشكى), وقطاع السينما.وأضاف
عقب لقاء مع الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بمقر إقامته بالرياض مساء
الاثنين أن "العلاقات مع مصر غير قابلة للنقاش أو الحوار .. مشيرا إلى أن
توشكى هي محطة مع مصر ونحن أهدينا الشعب والثورة المصرية 75 ألف فدان مما
تملكه الشركة وذلك برغبتنا ومحبتنا".وفي رده على سؤال حول موضوع
توشكى, قال الوليد إنه تم مؤخرا التوقيع على اتفاقية جديدة بين شركة
المملكة القابضة ووزارة الزراعة المصرية وخلال الشهور القادمة سنشهد تنفيذ
هذه الاتفاقية على أرض الواقع .. مشيرا إلى أن الإعلام المصري أثار ضجة
كبيرة ولغطا كبيرا بغير وجه حق فيما يتعلق بتوشكى .. مؤكدا أن ما تم هو
سحابة صيف وزالت فورا وعلاقتنا بمصر أعمق بكثير ونؤكد تأييدنا للشعب المصري
بنسبة 100 %.وأوضح
الأمير وليد أن استثمارات شركة المملكة تشمل كافة مدن مصر وليست هناك
مدينة إلا وفيها استثمار سواء فندقي أو عقاري حتى النيل هناك استثمارات
لشركته فيه والمتمثلة في فنادق "موفمبيك".وأوضح أن لقائه مع رئيس مجلس الوزراء المصري استهدف إلى تثبيت العلاقة الأبدية والأزلية مع الشعب والحكومة والقيادة العسكرية في مصر.وأشار
إلى أن استثماراته قبل الثورة كانت كبيرة وأنه تم اليوم خلال لقائه مع
الدكتور شرف بحث مجالات الاستثمارات المستقبلية في مصر .. مؤكدا دعمه
الثابت والمستمر والأبدي لمصر ليس في النطاق الاستثماري ولكن في النطاق
الخيري, حيث نسرع لمساعدة الشعب المصري فى أي أزمة يمر بها والآن تمر مصر
بمرحلة عصيبة إلى أن يتحقق الأمن والاستقرار, خاصة في الأمورالاقتصادية.وذكر الوليد أنه أبلغ رئيس الوزراء استعداده لدعم مصر في أي شىء يفيد الشعب المصري.