المؤتمر العام المنتهى السبت الماضى، حيث انتقد سامح عاشور غلق مقر الحزب
بوسط القاهرة، معتبرا أن غلق الحزب ومحاولات منع الأعضاء من الدخول أمر
مرفض، مشيرا إلى أن مقرات الحزب منفعة عامة مثل المستشفى والجامع، ولا يمكن
لأحد غلقها، وإذا كانت مغلقه فما المانع من فتحها.
فيما أكد توحيد البنهاوى أمين مساعد الحزب، أن ما حدث كان نتيجة تراكمات
سابقة، مضيفا أن الطرفين توقعا سوء النية من الطرف الآخر، مشيرا إلى أن
الوضع الآن مستقرا ولا مشاكل بين أحد، من خلال فتح باب المقر إلى جميع
أعضاء وقيادات الحزب.
فيما اتهم د.محمد أبو العلا نائب رئيس الحزب عاشور بجلب عدد من الأفراد
لاقتحام مقر الحزب مساء أمس، واتهمهم بتكسير باب الحزب، الذى كان مغلقا
لغياب المسئول عنه لإكمال إجازته، وفوجئ باتصال هاتفى بخبر باقتحام مقر
الحزب من خلال عدد من الشخصيات بمشاركة سيد عبد الغنى أحد أعضاء جبهة
عاشور، ما أدى إلى تحريره محضر شرطة بقسم القصر العينى.
وبرر أبو العلا فى تصريح لـ"اليوم السابع"، غلق مقر الحزب لغياب المسئول عن
فتح لظروف خارجة عن إرادته، الأمر الذى دفع الآخرين إلى فهم الأمر بسوء،
متهما عاشور بتخطيط ما حدث بهدف تشويه صورة الحزب.