على رئاسة الحزب بالتزوير فى ترويسة الجدريدة وطباعة جريدة العربى الناصرى
فى أحدى المطابع والتى ووصفها بـ"بيير السلم وأكد أن ما فعله أبو العلا جاء
مخالفا لقرارات المؤتمكر العام للحزب بوقف طباعه الجريدة فى الأهرام لحين
إعادة بناء الحزب والجريدة بعد إن ساءت أوضاعها الداخلية.
وأكد عاشور أن مؤسسات الحزب من المقرر إن تتخذ ضده هو واتباعه قرار
لتجاوزهم قرارات المؤتمر العام، بالإضافه إلى تجاوزه قرار عدم طباعه جريدة
"العربى الناصرى" الناطقة بلسان الحزب، بالإضافة إلى تزويره فى الترويسه
بوضح اسمه كرئيس لمجلس الإدارة ووضع ماجدى البسيونى رئيسا للتحرير ،رغم أنه
لم تستقر مؤسسات الحزب بعد على اسم رئيس التحرير.
فيما أكد الدكتور محمد أبو العلا أن لجنة شئون الأحزاب قد أعلنت أنها غير
مختصة بفض النزاع على رئاسة الحزب الناصرى تاركة للحزب حرية التصرف فى فض
النزاع، بما يعنى إن حسم الخلاف يجب أن يتم داخل مؤسسات الحزب.
وكشف أبو العلا عن تقديمه بلاغ ضد مطابع الأهرام بعد استجابتها لقرار عاشور
بوقف طبع جريدة"العربى الناصرى"، الأمر الذى تسبب فى خسارة كبيرة للجريدة،
مما دفعه إلى طبع الجريدة فى مطابع أخرى بالإضافة إلى تحمله النصيب الأكبر
من تكاليف الطباعة بمشاركة عدد من قيادات الحزب، رافضا الإفصاح عن تكلفة
الطباعة.
وأضاف أبو العلا أن المسئول عن قرار طباعه الجريدة هو مديرها العام أحمد حسن وليس سامح عاشور.