زلزال الانتخابات البرلمانية.. كشف أحزاب المعارضة في 2010
السبت 25 ديسمبر 2010 المساء
أكد سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الناصري أنه سيدخل مقر الحزب ولن تراق نقطة دم واحدة مشيرا الي ان استعانة احمد حسن الأمين العام بعدد من الأشخاص من خارج الحزب لمنع دخوله أمر لا يقلقه ولن يمنعه من العمل علي تنفيذ قرارات المؤتمر العام الطارئ الذي عقد في الاسبوع الماضي. وقال في حوار لـ "المساء" ان الأزمة ستنتهي خلال شهر وانه يصر علي الغاء الهيئة البرلمانية للحزب في الشوري مع استمرار الأمين العام وأمين التنظيم في المجلس باعتبارهما مستقلين.
* سألناه: حصلت علي تفويض من ضياء الدين داود رئيس الحزب السابق لإعلان اعتذاره عن عدم الاستمرار في منصبه والقيام بمهام منصبه منذ يوليو الماضي فلماذا بدأت تنفيذه بعد خمسة شهور؟
** أنا لم أبدأ تنفيذ التفويض لأنه لا يحتاج الي تنفيذ ولكن في حاجة الي أدوات تنفيذ فقانونيا أنا النائب الأول لرئيس الحزب وأقوم بجميع مهام رئيس الحزب في حال غيابه لأي سبب من الأسباب وما تم عرضه علي المؤتمر اعتذار الاستاذ ضياء عن عدم الاستمرار في رئاسة الحزب وما أكده المؤتمر اسناد مهامه لي بحكم منصبي. وبناء علي نصوص اللائحة والمؤتمر لم يغير شيئا في هيكل الحزب فمهامي قبل المؤتمر هي نفسها بعده لذلك ليس من الجدوي الحديث كثيرا حول التفويض لأنه ليس أساس الموضوع.
* إذن ما هو أصل الموضوع؟
** الطرف الثاني "احمد حسن وأنصاره" يحاولون التركيز علي هذه القضية من أجل تصغير ما يحدث والموضوع الأساسي ان أعضاء الحزب أرادوا أن يعقد المؤتمر العام بنصاب الثلث من أعضاء المؤتمر وحضر أكثر من 60% حيث حضر 307 أعضاء من اجمالي 500 عضو ومن يشكك في صحة عدد أعضاء المؤتمر يقدم مستنداته.
وإذن ما المطلوب بعد عقد المؤتمر؟.. المطلوب أن يشارك أعضاء الحزب والذي امتنع لا يصح أن يتحدث عن المؤتمر ولا يتحدث عن ادائه وكونه صحيحا أو غير صحيح ولذلك فأساس المشكلة ليس في التفويض ولكن من الذي يريده الحزب بعد غياب الرئيس.. اللائحة تقول النائب الأول بالطبع فلماذا الأزمة؟!
* ألم يكن ممكنا عرض استقالة ضياء من خلال الأمانة العامة؟
** لا. هو الذي طلب ذلك التفويض بالعرض علي المؤتمر.
* ولماذا لم تنتظر انعقاد المؤتمر في موعده في 23 ديسمبر؟
** كان من المستحيل ان ينعقد في هذا التوقيت لعدم اجراء الانتخابات الداخلية للحزب وهذا مصدر الخطورة واحمد حسن كان بيجرجرنا لكي يفوت علينا موعد 23 حتي تكون جميع تشكيلات الحزب باطلة فينهار الحزب لأنه لا أحد يملك مد فترة انعقاد المؤتمر العادي الا مؤتمر طاريء أو اللجنة المركزية فقط وليس الأمانة العامة أو رئيس الحزب أو الامين العام لذلك أردنا تفادي هذا الخطأ المتعمد بالحصول علي موافقة المؤتمر الطاريء علي تأجيل المؤتمر العادي.
* اذن كيف أخذت الأمانة العامة في اجتماعها برئاسة أحمد الجمال نائب رئيس الحزب وأحمد حسن قرارا بتأجيل المؤتمر العام؟
** كلام غير مضبوط واللائحة هي الحكم وتتحدث عن انعقاد المؤتمر ومن الذي يدعو اليه والأمانة العامة ليس من اختصاصها تأجيل المؤتمر العام.
* لكن احمد حسن دعا لمؤتمر عام بعد 4 شهور لإجراء الانتخابات علي المناصب فماذا ستفعل في هذا الوقت؟
** للعلم احمد حسن لا يستطيع ان يعقد مؤتمرا عاما لأن أعضاء المؤتمر ليسوا معه والأغلبية ضده.
** يقال ان لائحة الحزب تعطي اختصاصات للأمين العام اكثر من رئيس الحزب؟
** لا.. هذا الكلام راجع لوجود تلاعب في اللائحة وما يعنينا الاختصاصات ومن الممثل القانوني للحزب واللائحة تقول رئيس الحزب.. انتهي الأمر.. ولكن حسن يريد انتزاع الحزب بالقوة دون النظر الي القوانين.
* كيف سيتم تنفيذ قرارات المؤتمر العام في هذه الأجواء؟
** سيتم تنفيذها المسألة ليست بلطجة وسنأتي بأعضاء الحزب وأنا ضد استخدام القوة وحسن لن يحتمل وسيسقط وأنا غير مستعجل لتنفيذ قرارات المؤتمر وانتظر أن يسقط لوحده وأنا أراهن علي هذا وسأدخل المقر ولن تراق نقطة دم واحدة.
* هل الحزب اصبح بديلا عن نقابة المحامين بعدما لم يحالفك الحظ في انتخاباتها كنقيب؟
** لا هما ليسا نقيضين وأنا موجود قبل الحزب وقبل النقابة وأنا ناصري لي نشاط سياسي.
* حسن يقول انه تقدم بدعوي قضائية ضد تفويض داوود لك؟
** هو يريد التشكيك في صحة التفويض وهذا إساءة لداوود نفسه علي الرغم من ان داوود هو الذي قدمه وهذا يؤكد انه ناكر للجميل.
السبت 25 ديسمبر 2010 المساء
أكد سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الناصري أنه سيدخل مقر الحزب ولن تراق نقطة دم واحدة مشيرا الي ان استعانة احمد حسن الأمين العام بعدد من الأشخاص من خارج الحزب لمنع دخوله أمر لا يقلقه ولن يمنعه من العمل علي تنفيذ قرارات المؤتمر العام الطارئ الذي عقد في الاسبوع الماضي. وقال في حوار لـ "المساء" ان الأزمة ستنتهي خلال شهر وانه يصر علي الغاء الهيئة البرلمانية للحزب في الشوري مع استمرار الأمين العام وأمين التنظيم في المجلس باعتبارهما مستقلين.
* سألناه: حصلت علي تفويض من ضياء الدين داود رئيس الحزب السابق لإعلان اعتذاره عن عدم الاستمرار في منصبه والقيام بمهام منصبه منذ يوليو الماضي فلماذا بدأت تنفيذه بعد خمسة شهور؟
** أنا لم أبدأ تنفيذ التفويض لأنه لا يحتاج الي تنفيذ ولكن في حاجة الي أدوات تنفيذ فقانونيا أنا النائب الأول لرئيس الحزب وأقوم بجميع مهام رئيس الحزب في حال غيابه لأي سبب من الأسباب وما تم عرضه علي المؤتمر اعتذار الاستاذ ضياء عن عدم الاستمرار في رئاسة الحزب وما أكده المؤتمر اسناد مهامه لي بحكم منصبي. وبناء علي نصوص اللائحة والمؤتمر لم يغير شيئا في هيكل الحزب فمهامي قبل المؤتمر هي نفسها بعده لذلك ليس من الجدوي الحديث كثيرا حول التفويض لأنه ليس أساس الموضوع.
* إذن ما هو أصل الموضوع؟
** الطرف الثاني "احمد حسن وأنصاره" يحاولون التركيز علي هذه القضية من أجل تصغير ما يحدث والموضوع الأساسي ان أعضاء الحزب أرادوا أن يعقد المؤتمر العام بنصاب الثلث من أعضاء المؤتمر وحضر أكثر من 60% حيث حضر 307 أعضاء من اجمالي 500 عضو ومن يشكك في صحة عدد أعضاء المؤتمر يقدم مستنداته.
وإذن ما المطلوب بعد عقد المؤتمر؟.. المطلوب أن يشارك أعضاء الحزب والذي امتنع لا يصح أن يتحدث عن المؤتمر ولا يتحدث عن ادائه وكونه صحيحا أو غير صحيح ولذلك فأساس المشكلة ليس في التفويض ولكن من الذي يريده الحزب بعد غياب الرئيس.. اللائحة تقول النائب الأول بالطبع فلماذا الأزمة؟!
* ألم يكن ممكنا عرض استقالة ضياء من خلال الأمانة العامة؟
** لا. هو الذي طلب ذلك التفويض بالعرض علي المؤتمر.
* ولماذا لم تنتظر انعقاد المؤتمر في موعده في 23 ديسمبر؟
** كان من المستحيل ان ينعقد في هذا التوقيت لعدم اجراء الانتخابات الداخلية للحزب وهذا مصدر الخطورة واحمد حسن كان بيجرجرنا لكي يفوت علينا موعد 23 حتي تكون جميع تشكيلات الحزب باطلة فينهار الحزب لأنه لا أحد يملك مد فترة انعقاد المؤتمر العادي الا مؤتمر طاريء أو اللجنة المركزية فقط وليس الأمانة العامة أو رئيس الحزب أو الامين العام لذلك أردنا تفادي هذا الخطأ المتعمد بالحصول علي موافقة المؤتمر الطاريء علي تأجيل المؤتمر العادي.
* اذن كيف أخذت الأمانة العامة في اجتماعها برئاسة أحمد الجمال نائب رئيس الحزب وأحمد حسن قرارا بتأجيل المؤتمر العام؟
** كلام غير مضبوط واللائحة هي الحكم وتتحدث عن انعقاد المؤتمر ومن الذي يدعو اليه والأمانة العامة ليس من اختصاصها تأجيل المؤتمر العام.
* لكن احمد حسن دعا لمؤتمر عام بعد 4 شهور لإجراء الانتخابات علي المناصب فماذا ستفعل في هذا الوقت؟
** للعلم احمد حسن لا يستطيع ان يعقد مؤتمرا عاما لأن أعضاء المؤتمر ليسوا معه والأغلبية ضده.
** يقال ان لائحة الحزب تعطي اختصاصات للأمين العام اكثر من رئيس الحزب؟
** لا.. هذا الكلام راجع لوجود تلاعب في اللائحة وما يعنينا الاختصاصات ومن الممثل القانوني للحزب واللائحة تقول رئيس الحزب.. انتهي الأمر.. ولكن حسن يريد انتزاع الحزب بالقوة دون النظر الي القوانين.
* كيف سيتم تنفيذ قرارات المؤتمر العام في هذه الأجواء؟
** سيتم تنفيذها المسألة ليست بلطجة وسنأتي بأعضاء الحزب وأنا ضد استخدام القوة وحسن لن يحتمل وسيسقط وأنا غير مستعجل لتنفيذ قرارات المؤتمر وانتظر أن يسقط لوحده وأنا أراهن علي هذا وسأدخل المقر ولن تراق نقطة دم واحدة.
* هل الحزب اصبح بديلا عن نقابة المحامين بعدما لم يحالفك الحظ في انتخاباتها كنقيب؟
** لا هما ليسا نقيضين وأنا موجود قبل الحزب وقبل النقابة وأنا ناصري لي نشاط سياسي.
* حسن يقول انه تقدم بدعوي قضائية ضد تفويض داوود لك؟
** هو يريد التشكيك في صحة التفويض وهذا إساءة لداوود نفسه علي الرغم من ان داوود هو الذي قدمه وهذا يؤكد انه ناكر للجميل.