قام اليوم الأربعاء مجموعة من القوى السياسية بالإشتراك مع حزب الأحرار
بوقفة إحتجاجية أمام المكتبة لإستعاده أم الرشراش المصرية من الأيادى
الصهيونية وذلك من خلال البيان التالى.
- مدينة أم الرشراش المصرية وهى مدينة مصرية عربية على البحر الأحمر غرب
مدينة العقبة إحتلتها إسرائيل وأقامت عليها مدينة وميناء أطلقت عليها مدينة
"إيلات" تقدر مساحتمها 13 كم مربع والتى أكتسبت إسمها (أم الرشراش) نسبه
إلى إحدى القبائل العربية التى سكنتها وتشير الخرائط المصرية الموجودة من
فترة الإحتلال الإنجليزى إنها تقع ضمن الآراضى المصرية.
- فقد أحتلتها إسرائيل 10 مارس عام 1949 أى بعد 6 أشهر من إتفاقية الهدنة
وبعد حرب 1948 بسنه وبعد قرار وقف إطلاق النار مستغلى فرصة إنسحاب الحامية
الأردنية التى كانت تحت إمارة قائد إنجليزى للحصول على موطئ قدم ومنفذ بحرى
على البحر الأحمر، وقامت القوات الإسرائلية بقتل جميع أفراد وضباط الشرطة
المصرية فى المدينة وعددهم 350 ودفنهم فى مقبرة جماعية والتى أكتشفت عام
2008 بالرغم من أن عصابات رابين دخلت المدينة دون طلقة رصاص واحدة لإلتزام
قوات الشرطة المصرية بأوامر القيادة بوقف إطلاق النار.
وفى عام 1997 أنشأت الجبهه الشعبية لإستعاده "أم الرشراش" وضمت صحفيين
ومحاميين وعسكرين كبار متقاعدين وشخصيات مصرية بارزة، فكان تعاون البعض مع
محمد الدرينى سراً لحساسية الموقف لكن آخرين أعلنوا عن إضنمامهم للجبهه مثل
اللواء صلاح الدين سليم الخبير العسكرى المشهور واللواء صلاح مسلم ومصطفى
كامل مراد زعيم حزب الأحراب وعميد الفدائين المصريين أحمد شهيب ..
وقد أجتمعت خبرتهم العسكرية وجهودهم التوثيقية والقانونية وحصلوا على خرائط
تثبت مصرية "أم الرشراش" وتعاون معهم فى ذلك الوقت ضابط شاب متقاعد من
الجيش أستطاع الوصول لوثائق نادرة من تركية تدعم موقف مصر القانونى حال
حاولت إستعاده الأرض المصرية مرة أخرى وأخذ الأمر يأخذ طابعاً جدياً ولكن
تم التعتميم على الموضوع بشتى الطرق وتلقى كل من يحاول فتحه تهديدات من أمن
الدولة السابق.
كل المصادر تؤكد تبعيه أم الرشراش لمصر ونحن لا نريد التفريط فى شبر واحد
من آراضينا ومستعدين لتقديم كل غالى ونفيس من أجل تراب الوطن