شهيد الثورة الفنان أحمد بسيوني ( ٣١ عاما ) سوف تعرض هذا الصيف في بنيالي البندقية..
والفنان الراحل هو أحمد بسيوني كان يعيش في القاهرة، ويدرس الفن الرقمي
الجديد للطلاب في المدينة، وله رصيد كبير من الأعمال الفنية التي لم تعرض
حتي الآن ، لكنها ستعرض في بنيالي البندقية .
وكان بسيوني يصور في ميدان التحرير ما سمي بجمعة الغضب، في 28 يناير/كانون
الثاني، في مسعى لتوثيق الثورة كما تكشفت في وقتها، عندما تلقى رصاصة قتلته
على يد قناص.
وتقول عايدة التوري القيمة على جناح مصر في بينالي البندقية لهذا العام إن
بسيوني "كان ضحية مستهدفة.. لم يكن الأمر خطأ، إذ كان يحمل كاميرا
و(الشرطة) كانوا يطلقون النار على أي شخص يحمل أي نوع من أجهزة التصوير."
غير أنه بعد سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير/شباط، بنحو شهر
تم اتخاذ قرار بندب أعمال بسيوني لتمثل مصر في أكبر وأفضل عرض للفن المعروف
في العالم.
وقالت التوري "القرار اتخذ بسبب قوة أعمال بسيوني، ولكنه أيضا لفتة رمزية..
إنه بالتأكيد يمثل غالبية الثوار الذين بدأوا الثورة.. كان نشطا جدا
ومكرسا نفسه لتحسين بلاده ولم يبق صامتا أبدا حول القضايا التي تواجه
بلاده."
والعمل الذي سيظهر في جناح مصر في البينالي، وهو مبنى يضم العديد الأجنحة
الوطنية الأخرى داخل الحدائق العامة في البندقية، سيشمل اللقطات التي صورها
بسيوني في ميدان التحرير، إلى جانب أعمال أخرى قام بها في عام 2010.