روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    مناظره .. الاخوان والليبراليين يحددون ملامح مصر بعد الثورة

    مفيده عبد الرحمن
    مفيده عبد الرحمن
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 3455
    نقاط : 9937
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 17/06/2009

    مناظره .. الاخوان والليبراليين يحددون ملامح مصر بعد الثورة Empty مناظره .. الاخوان والليبراليين يحددون ملامح مصر بعد الثورة

    مُساهمة من طرف مفيده عبد الرحمن الخميس أبريل 28, 2011 5:31 pm

    مناظره .. الاخوان والليبراليين يحددون ملامح مصر بعد الثورة Bigpic_1304000888
    أقامت كلية الحقوق جامعة الاسكندرية بالتنظيم مع جمعية بصمه مصرية أمسية
    ثقافية ومناظرة أحتشد بها الالف حول التيار الليبرالى والدينى بين كل من
    الاستاذ صبحى صالح القيادى الاخوان وعضو مجلس الشعب السابق والاستاذ
    الدكتور عمرو حمزاوى أحد علماء الفكر الليبرالى وقد حضر ممثلا" عن كلية
    الحقوق الدكتور اسامه الفولى عميد الكلية وممثلا عن جمعية بصمه مصرية
    الدكتور عبد العزيزصالح ولقد تم تحديد أربع محاور اساسيه ليكونوا موضع
    النقاش الاول العلاقة بين الدين والسياسه والثانى دور المرأه فى السياسه
    والثالث مستقبل مصر السياسى والرابع كيف ترى التيارات المختلفه مستقبل مصر
    السياسى
    وقد بداء صبحى صالح القيادى الاخوان الحديث حول المحور الاول وهو العلاقة
    بين الدين والسياسه مؤكدا ان الاسلام دين ودوله وان الاسلام علم جميع
    الحضارات الانسانيه كيف تصنع حضاره واكد صبحى على ان من يريد ان يفصل الدين
    عن الدوله يكون بيقوم بالغاء ستمائة ايه واستعرض صبحى صالح العديد من
    الاحاديث النبوية الشريفه والايات القرانية التى تنظم جميع الشئون الخاصة
    بالامور الحياتيه وتوضح ان الدين الاسلام لم يغفل ايت امور تتعقل بتنظيم
    الحياه السياسيه بل تؤكد ان الاسلام هو اول من عرف العالم معنى الليبرالية
    وفصل السلطات قبل المفكر السياسى الشهير مونتسكيو مشيرا الى الرسول ص
    استطاع فى اقل من ربع قرن ان يفتح نصف الارض وكيف عندما اعطى البيعه بعد
    وفاته لابى بكر انشاء اول عقد اجتماعى فى التاريخ واقيمت اول دوله سياسيه
    بل وكانت هناك جماعه لمراقبة ايت سلبيات فى الحكم وهى جماعة الامر بالمعروف
    والنهى عن المنكر
    وجاء الحديث لعمرو الحمزاوى الذى اكد انه يجب اعادت ضبط المفاهيم مشيرا الى
    ان الليبرالية لاتعنى فصل الدين عن الدوله ولكن تعنى كيفية تنظيم العلاقة
    بين الدين والسياسه والتى لها خمس متطلبات اولا الدستور وهو الخيط الذى
    يمثل العلاقة بين المواطنين والسلطه التى تدير البلاد والدستور والقانون
    لايمكن ان يستلهم مرجعياته من مرجعيه واحده ويقتصرها على مرجعيه دينيه فقط
    فهناك مرجعية قانونية وثقافية فالدستور يضع الاحكام لايقتصرها على مرجعيه
    واحده ويتجاهل المرجعيات لكى تتحقق العداله والمساوه ثانيا" الدوله
    بمؤسساتها التى تدير العلاقة مع المواطنين بمضامين قد تكون ديمقراطيه ام لا
    ويجب ان لاتلتفت الدوله الى انتماءت المواطنين الدينيه او العرقيه بل يجب
    ان تساوى بين جميع المواطنين وتعاملهم بحيادية نحن لدينا مواطنين مسيحين
    والدوله لايجب ان تتعامل معهم بمرجعيه دينيه بل يجب ان تتسامى السياسه ليست
    دوله فقط السياسه هدفها تحقيق الصالح العام للمواطن والمواطنه فى الدوله
    المعنيه اما ان تنتصرلمبادىء المواطنين او لاتنتصر لهذا المبدأ فينتهى بنا
    الامر الى سياسة لاتتجه نحو الديمقراطيه فليس معنى الديمقراطيه ان تحكم
    الدوله وفقا" لاراء الاغلبيه بل لابد ان يكون هناك ضمانات ودساتير وقانوني
    لحماية الاقليات الذين هم لهم نفس الحقوق والواجبات فلوا اتجهنا الى
    ديمقراطية الاغلبيه فهذا ابعد مايكون عن الديمقراطية ثالثا" المواطنه
    السياسيه والتى لاتتعلق بالدوله ولكن بالمواطنين والذين لهم حقوق وعلى
    الدوله ان تحترم حقوق المواطنين بما لايتعارض مع الصالح العام رابعا"
    مجموعة القوانين والمؤسسات التى تدير العلاقة بين الدوله والمؤسسات وضرب
    مثل بثورة الخامس والعشرين من يناير التى كانت شعارتها تتعلق بحقوق الانسان
    ولم تطرح اى شعارات لفصل الدين عن السياسة خامسا" الهدف من مؤسسات الدوله
    نظام ديمقراطى ينتصر لثلاثة امور سيادية القانون المساوأه الكامله بين
    المواطنين مبدأ المسأله والمحاسبه وانهى عمرو حمزاوى حديثه حول المحور
    الاول للمناقشة بان السياسه المدنيه لاتخرج الدين من سياقة وان السياسه
    ليست صراع حول افكار معينه بل هى ممارسه
    فيما تم طرح المحور الثانى للمناقشة وهو عن دور المرأه فى السياسه وكيف يرى
    التيار الدينى دور المرأه فى السياسه حيث اكد صبحى صالح الذى تحدث بحماس
    شديد مشيرا الى ان المراه فى الاسلام تتمتع بحقوق كثيره لم يعرف العالم لها
    مثيل فى الوقت الذى كان الغرب يعتبرها مخلوق شيطانى فهى محموله وضرب صبحى
    صالح امثله عديده على تكريم المرأه فى الاسلام من حيث حقوقها المادية فهى
    تاخذ وتنفرد باثنى عشر حاله فى عالم المواريث اكثر من الرجل وحقوقها فى
    المشاركه السياسيه المراه فى الاسلام لها حق الامامه بتواليها القضاء حيث
    اكد من خلال امثله عديده منها ان اول من امن فى الاسلام امرأه وهى السيده
    خديجه واول شهيد فى الاسلام امرأه فالمراه بيعت واسسات وامنت واستشهدت
    فالمرأه هى مستودع العلم
    واوضح عمرو حمزاوى ان الحديث ليس عن موقف الاسلام من حقوق المرأه ولكن موقف
    التيارات الاخرى موقف التيار الليبرالى من المرأه وبالتحديد المصرى هناك
    ثلاث نقاط الاول المساوأه الكامله بين المواطنين حيث للمرأه كامل الحقوق
    التى للرجل ولها ان ترشح نفسها للرئاسه ولااحد ينكر ان المجتمع المصرى
    يعانى من تميز شديد ضد المرأه فيجب رفع مستوى تمثيل المرأه فى البرلمان
    والمؤسسات العامه والخاصة وايضا للمرأه دور اصيل فى المجتمع المصرى لاينبغى
    أن توضع عليه حدود او قيود ويجب ان يعرف الجميع ان الليبراليه لاتعنى
    اطلاق الحرية هذا غير صحيح الحرية مرتبطه بالصالح العام وعادات وتقاليد
    المجتمع ويجب ان نعترف ان هناك انتهاكات لحقوق الانسان خاصة المرأه محدودة
    الدخل فى مجتمع يعيش 40 % منه تحت خط الفقر واكثرهم من النساء والاطفال
    وجاء المحور الثالث وهو مستقبل مصر السياسى حيث اشار صبحى الى ان يجب ان
    يعيد المصرى اكتشاف جوانب القصور داخل نفسة والبحث عن الهوية والانتماء
    والحضارة والخصوصية ثانيا يجب ان نؤمن ان الاصلاح السياسى يرتقى بالمجتمع
    من خلال نظام سياسى منفتح على العالم السياده فيه للشعب الذى يختار ممثله
    ويقبل تداول السلطه ويحتكم لصناديق الانتخاب ويقبل بالاخر نريد دستور حديث
    لايحول رئيس الدوله الى ديكتاتور فالحاكم اجير عند الامه وقفا لمفاهيم
    الاسلام الصحيح ويجب ان يكون هناك ضوابط لمنع المساس بالمال العام واستقلال
    كافة الجهات الرقابية بحيث لاتتبع الاجهزة التنفيذية نريد اجهزة مستقله
    وتتعقب الفاسدين وقضاء محايد ومستقل ومحصن لايوجد به للاحتواء والاقصاء
    سنسعى جاهدين الى تعديل جميع القوانين سيئة السمعه ونريد وزراء للداخليه
    حقوقين وليسوا من الشرطة
    حزب الحرية والعداله حزب الاخوان تحت التأسيس يخضع لاحكام القانون مستقل فى
    ادارة أموره تماما" عن الجماعه سلطة الفصل والمرجعيه ستكون من الجمعيه
    العموميه التى هى الان قيد التأسيس
    لنا تجربة ناجحه على مدار خمس سنوات كان لدينا كتله برلمانيه وكانت اقوى
    كتله فى تاريخ المجلس وكانت تجرى انتخابات لاختيار تشكيلته وكان يشرف عليها
    اشخاص من خارج الاخوان وكان يغطيها الاعلام بكل وسائله وستبقى العلاقة بين
    الجماعه والاخوان علاقة ايدلوجية وسنرى العالم كيف تمارس الديمقراطيه بعد
    الانتهاء من تأسيس الحزب
    فيما اوضح عمرو حمزاوى ان الحديث عن مستقبل مصر السياسى امر شائك للغايه
    فلتيار اللبيرالى يريد مصر ديمقراطية وفاعله فى السياسه الخارجيه ومتوازنه
    اقتصادين وهناك عدت مقترحات المقترح الاول هو كيف نبنى المجتمع الديمقراطى
    وهذا لن يحدث الا من خلال التوافق الاجتماعى الذى لايجب معه استبعاد ايت
    تيارات سياسيه ولابد من ان تلتزم السياسه المدنيه بسيادة القانون دون اى
    تميز من حق كل مواطن ان تتم محاكمته محاكمه عادله وليس استثنائية او عسكرية
    او خاصة ويجب ان ننتصر لسياسة الانتخاب فى جميع المناصب السياسية وليس
    التعين وبناء الدوله بالامركزيه من الخطاء ان تستمر الدوله بالمركزيه كما
    بالاسكندرية
    وجاء سؤال اخير وهو راى التيارت المختلفه فى النظام الاقتصادى المثالى لمصر
    حيث اوضح صبحى صالح نريد نظام اقتصادى وفقا للنظام الاسلامى فمصر بها
    موارد ضخمه ومتعدده مشيرا الى ان الشعب المصرى يعيش على خمس مساحة مصر فمصر
    لديها ايضا ستمائة وخمسين عالم اما منفين او مستبعدين فهم كنوز يجب ان
    يعودوا الى مصر التى بها ايضا" موارد بشرية وايدى عامله وايضا نريد امن قوى
    محصن والسياحه الخارجية نريد مصر ان تكون فيها فاعل" ومفعولا"
    امابالنسبة لراى التيار الليبرالى فاكد عمرو أن الفكر الليبرالى يدعم
    الحرية الاقتصادية وحرية النشاط الاقتصادى واصلاحه ويجب ان تمنع الدوله
    الاحتكار وان توجد قوانين تحمى صغار التجار فاقتصاد السوق يجب ان يلتزم
    بالعداله الاجتماعية فهناك نماذج يحتزى بها مثل تركيا واندونسيا

    نقل ملخص المناظره امس : رمضان الغندور

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 8:19 am