خرجت أربع مسيرات ووقفات احتجاجية بالإسكندرية من أمام ساحة مسجد القائد
إبراهيم عقب صلاة الجمعة للتعبير عن عدة قضايا مختلفة والمطالب السياسية
والدولية،شارك فيها عدد من القوي السياسية والمواطنين.
وندد المتظاهرون بتولي الدكتور عصام سالم محافظا للإسكندرية، بمشاركة
العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، واعتباره أحد رموز الحزب الوطني
الديمقراطي, بالاضافة الى الاتهامات خاصة بفترة توليه رئاسة جامعة
الإسكندرية في الفترة ما بين 1992،و1999.
وعلي الجانب الآخر نظم عدد من أهالي الشهداء والمصابين في أحداث ثورة 25من
يناير وقفة للتأكيد علي مطالبهم بسرعة إجراءات المحاكمات العادلة للمتورطين
في قتل وإصابة المتظاهرين خلال الثورة
كما احتجت نحو 20 امرأة منتقبة لاعتراضهم على قرار منع دخول المنقبات
الامتحانات بغطاء الوجه وضرورة كشف الوجه خلال لجان الامتحانات، رافعين
لافتات تناشد دعاة الحرية بأن اختيارهم للنقاب يمثل جزءا من تلك الحرية
مؤكدين ان ثورة 25 يناير هى ثورة الحرية والعدالة ،مستندين على أن قرار
المحكمة الإدارية العليا باطل لاستناده علي فتوى مفتي الديار المصرية
بكراهة النقابة في مقابل فتوى سابقة له مسجله بأن جمهور الفقهاء أجمع علي
النقاب.
وطالب المتظاهرون بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى اراضيهم وفقا لقرار الأمم
المتحدة رقم 194 وفتح المعابر بين مصر وقطاع غزة بشكل نهائي وتأيد الزحف
إلي قطاع غزة للمشاركة فيما أسموه "الانتفاضة الثالثة" في منتصف الشهر
المقبل حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية إلي جانب مشاركة عدد من أبناء الجالية
السورية الذين أكدوا دعمهم للحركات الثورية في سوريا .