الإسرائيلية اليوم الأحد أن هناك تخوفا إسرائيليا من أن تصب المصالحة
الفلسطينية فى مصلحة الفلسطينيين ، مشيرة إلى أن إسرائيل أملت بأن يقلل
اتفاق المصالحة بين فتح وحماس الضغط الدولى على رئيس الوزراء الإسرائيلى
بنيامين نتنياهو ولكن الأمر سيأتى خلافا لما يتوقعه الإسرائيليون.
ووفقا للصحيفة ، فإن الدول الأوروبية
ستطلب من إسرائيل تقديم خطة ونوايا واضحة فى المجال السياسى بخصوص الشأن
الفلسطينى لا سيما أنها كانت تتذرع فى السابق بأن أى اتفاق سيتم التوصل
إليه مع السلطة الفلسطينية سيصطدم بمعارضة حماس.
وأشارت إلى أن هناك عناصر إسرائيلية
تحدثت عن أن الوقائع على الأرض لم تتغير إلى الآن وأن الوقت يسير لصالح
الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة فى سبتمبر القادم..حيث إنهم جادون هذه
المرة بشأن المصالحة الفلسطينية وأن الأوروبيين سيعطون الفرصة للمصالحة
وللحكومة المشتركة الأمر الذى لن يسهل على إسرائيل.
وكان إيهود باراك وزير الدفاع
الإسرائيلى قد أعرب ـ خلال اتصال هاتفى أجراه أمس مع أمين عام الأمم
المتحدة بان كى مون ـ عن قلق إسرائيل من توقيع اتفاق المصالحة .. وزعم
باراك "إن حماس منظمة إرهابية تطلق الصواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية
وكان آخرها إطلاق صاروخ مضاد للدروع ضد حافلة طلبة".
وقال "إسرائيل تتوقع من زعماء العالم
ومن بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أن يضع شروطا أمام حكومة الوحدة
الفلسطينية بضرورة الاعتراف بإسرائيل والاتفاقيات الموقعة ونبذ العنف".