لم
تمنع التهديدات المجهولة التى نسبت للسلفيين على بعض مواقع الإنترنت ضد
الكنيسة والبابا شنودة آلاف المسيحيين من الإحتشاد اليوم بالكاتدرائية
المرقسية بالعباسية لحضور اللقاء الأسبوعى للبابا ..
الجميع كان فى انتظار أن يتكلم البابا عن أزمة كاميليا أو أن يتطرق لموقف
السلفيين منه ، ولكنه كعادته أصر على الصمت وبدأ عظته بشكل طبيعى جداً
وبروح هادئة ، حيث أجاب على بعض الأسئلة ذات الطابع الخفيف أو المرح منها
سؤال من شاب حول مشروعية الحب على الإنترنت فقال: أى نوع من الحب تقصد ..
هل حب أخيك أم أبيك أم وطنك أم الحب من النوع إياه! يجب أن نلتمس طريق الله
إلى الحب ، وفى سياق رده على سؤال آخر تكلم البابا عن موضة البنات هذه
الأيام ووصفها باللبس "العريان" وذكر أن هذه الموضه أحد أهم أسباب مشاكلنا
ثم قال مداعباً: أنا مش شايف قصادى لبس عريان ولا حاجة وبعدين أنتم عندما
تدخلوا الكنيسة أو تمشوا فى الشوارع ليه تبصوا على البنات دول أخواتكم
عيب!! . وفى تلميح غير مباشر منه حول موقفه من السلفيين تطرق البابا فى عظته
للحديث حول التسامح والعفو والمغفرة تحت عنوان" اغفروا" حيث قال: نحن
جميعاً خطاه وكلنا نطلب المغفرة وجميعنا مخطئون إما بالفكر وإما باللسان
وإما بالحواس وليس هناك أحد بلا خطيئة ولو كانت حياته يوماً واحداً على
الأرض ولهذا يجب أن نتوب ومن شروط التوبة التصالح مع الناس أن يصنع الإنسان
ثماراً تليق بالتوبة .
وكان الكاتب الصحفى عادل حموده ضمن الحاضرين .. وفى حديث له مع بعض الشباب
المسيحيين دعا للتسامح وأبدى تعاطفه مع البابا وحذر من الفتنة والشقاق و
العنف المتوقع فى حال تراجع لغة الحوار ، وذكر أن محصلة ذلك ستكون بحراً من
الدم وقال " العنف سيولد عنفاً والدم يولد دماً ! " وفى الوقت نفسه هتف
الاقباط طوال الاجتماع بهتاف" كلنا فداك يابابا" و " بالروح والدم نفديك
يابابا " كما أعلن إئتلاف شباب ماسبيرو وهو إئتلاف مسيحيى عن تنظيم مليونية
صبيحة يوم الجمعة القادمة لتوصيل رسالة واحدة وهى أن الشباب المسيحى مش
خايف وأنه بيحب مصر وأنه سيصلى هذا اليوم من أجل مصر كما قالت لنا ماجدة
عيسى منسق الائتلاف.
تمنع التهديدات المجهولة التى نسبت للسلفيين على بعض مواقع الإنترنت ضد
الكنيسة والبابا شنودة آلاف المسيحيين من الإحتشاد اليوم بالكاتدرائية
المرقسية بالعباسية لحضور اللقاء الأسبوعى للبابا ..
الجميع كان فى انتظار أن يتكلم البابا عن أزمة كاميليا أو أن يتطرق لموقف
السلفيين منه ، ولكنه كعادته أصر على الصمت وبدأ عظته بشكل طبيعى جداً
وبروح هادئة ، حيث أجاب على بعض الأسئلة ذات الطابع الخفيف أو المرح منها
سؤال من شاب حول مشروعية الحب على الإنترنت فقال: أى نوع من الحب تقصد ..
هل حب أخيك أم أبيك أم وطنك أم الحب من النوع إياه! يجب أن نلتمس طريق الله
إلى الحب ، وفى سياق رده على سؤال آخر تكلم البابا عن موضة البنات هذه
الأيام ووصفها باللبس "العريان" وذكر أن هذه الموضه أحد أهم أسباب مشاكلنا
ثم قال مداعباً: أنا مش شايف قصادى لبس عريان ولا حاجة وبعدين أنتم عندما
تدخلوا الكنيسة أو تمشوا فى الشوارع ليه تبصوا على البنات دول أخواتكم
عيب!! . وفى تلميح غير مباشر منه حول موقفه من السلفيين تطرق البابا فى عظته
للحديث حول التسامح والعفو والمغفرة تحت عنوان" اغفروا" حيث قال: نحن
جميعاً خطاه وكلنا نطلب المغفرة وجميعنا مخطئون إما بالفكر وإما باللسان
وإما بالحواس وليس هناك أحد بلا خطيئة ولو كانت حياته يوماً واحداً على
الأرض ولهذا يجب أن نتوب ومن شروط التوبة التصالح مع الناس أن يصنع الإنسان
ثماراً تليق بالتوبة .
وكان الكاتب الصحفى عادل حموده ضمن الحاضرين .. وفى حديث له مع بعض الشباب
المسيحيين دعا للتسامح وأبدى تعاطفه مع البابا وحذر من الفتنة والشقاق و
العنف المتوقع فى حال تراجع لغة الحوار ، وذكر أن محصلة ذلك ستكون بحراً من
الدم وقال " العنف سيولد عنفاً والدم يولد دماً ! " وفى الوقت نفسه هتف
الاقباط طوال الاجتماع بهتاف" كلنا فداك يابابا" و " بالروح والدم نفديك
يابابا " كما أعلن إئتلاف شباب ماسبيرو وهو إئتلاف مسيحيى عن تنظيم مليونية
صبيحة يوم الجمعة القادمة لتوصيل رسالة واحدة وهى أن الشباب المسيحى مش
خايف وأنه بيحب مصر وأنه سيصلى هذا اليوم من أجل مصر كما قالت لنا ماجدة
عيسى منسق الائتلاف.