وقعت اشتباكات بين أعضاء من الحزب الاشتراكى اليسارى، وبين عدد من المنتمين
لجماعة الإخوان المسلمين، في ميدان التحرير خلال وقفات اليوم بمناسبة عيد
العمال، عندما تحدث الإخوان بأنهم يتبنون قضية العمال، نافين دور أي تيار
سياسي آخر في هذا المجال.
وفي مقابل كلمات الإخوان قام اليساريون بتوزيع بيان لفضح أسلوب الإخوان، من
خلال تورطهم بعلاقاتهم مع أمن الدولة ضد مصالح الشعب، ويضم البيان نبذة
تاريخية عن إضراب عمال غزل "كفر الدوار" سنة 1952، حيث قامت الدولة بقمع
الإضراب بوحشية، وتمت محاكمة العمال محاكمة عسكرية داخل فناء المصنع،
برئاسة أحد الضباط الأحرار، والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين آن ذاك
عبدالمنعم أمين.
وأكد اليساريون أن خيانة العمال تمت بأيد إخوانية أراقت دماء شباب العمال
المصريين، واعتبر البيان أن الإخوان يزعمون اضطهاد النظام السابق لهم، رغم
أنهم كانوا الزراع اليمني لأمن الدولة.