وأكدت الصحيفة أن الموساد فشل للمرة الثانية في توقع الثورات العربية جاء بعد فشلها في توقع هزيمة إسرائيل في حرب أكتوبر 73 .
وذكرت معاريف أن الجنرال موفاز رئيس الأركان الإسرائيلي السابق ورئيس لجنة الأمن بالكنيست سعي لتقديم مسئولي المخابرات للمحاكمة بعد أن أعد تقريرا قدمه للكنيست الأسبوع الماضي أكد فيه أن ما حدث لمبارك يشكل تهديدا فعليا للأمن القومي الإسرائيلي.
وأضاف «موفاز» في تقريره أن ما حدث بالدول العربية يمكن أن يكون الكارثة الثانية في تاريخ إسرائيل المعاصر بعد حرب أكتوبر مما يؤكد ضرورة إقالة رئيس الموساد مثلما حدث لـ«زاعيرا» بعد حرب 73 .