كشف المشرف العام على مستشفى الأمل للصحة النفسية بالدمام الدكتور محمد
الزهراني عن إحباط محاولتين لتهريب بعض المواد المخدرة الى داخل المستشفى
خلال العام الماضي بعد رصدها بواسطة نقاط التفتيش والحراسات الأمنية وبعد
ضبطها تم إتلافها وتحرير محضر بحضور عضو من الصيدلية وعضو من مكافحة
المخدرات والجهات ذات العلاقة.
وقال: إن الإجراءات المشددة تمنع أي مريض يدخل المستشفى من تهريب أي من
الممنوعات مشيرا الى ان حالات التهريب تعتبر نادرة وللاستخدام الشخصي فقط
وليست بالسهلة كما يعتقدها البعض خاصة وان هناك 3 نقاط تفتيش رئيسية ومشددة
يجرى فى الأولى التفتيش من قبل التمريض وحراس الأمن وأفراد من مكافحة
المخدرات, وفى الثانية يتم استبدال جميع ملابس النزيل وإعطاؤه ملابس
المستشفى, وفى الثالثة يتم الكشف عليه بواسطة الطبيب فى حالة الشك في قيام
مريض بتهريب بعض المواد المخدرة داخل جسمه وتخضع إدارة المستشفى موظفيها
لدورات مكثفة بالتنسيق مع عدد من الجهات الأمنية لتعريفهم بأساليب وطرق
التهريب التي قد يلجأ اليها البعض، وأضاف د. الزهراني أن مستشفى الأمل يضم
فئات لها علاقة بالأساس بالمواد المخدرة بجميع أنواعها ومن هنا فإن محاولة
إدخال مخدرات إلى هذه الفئات أمر وارد جدا من فترة لأخرى ولكن الجيد في
الأمر أن هناك من المرضى أنفسهم من يبلغ إدارة المستشفى بعمليات الاختراق
وذلك انطلاقا من حرصهم على إتمام شفاء زملائهم المدمنين وعدم انتكاستهم مرة
أخرى وفي أكثر من عملية اختراق تم ضبطها،