من مصر المشغولة بالأحداث الطائفية في القاهرة بين مسلمين وأقباط، أبرزت
مدونة "جبهة التهييس الشعبية" العنوان التالي: "بلدي في خطر واللي يدوس لها
على طرف حادبحه في الشارع."
وقالت المدونة: "أنا ماليش فيه.. دلوقت أنا لا بكلم الجيش، ولا بكلم
العيسوي، ولا بكلم النائب العام.. أنا بكلم الناس اللي عملت الثورة،
والمصريين اللي البلد دي مسؤوليتهم يحموها ويحافظوا عليها... الناس هناك
(الأقباط) قلبها محروق إحساسهم إن خلاص بقى.. ما فيش غيرهم في البلد دي،
أيام مبارك بينضربوا، وبعد ما مبارك مشي بينضربوا، و"ايه بقى؟ الثورة عملت
لنا ايه؟ عملناها ليه الثورة دي؟ كسرنا كلام القساوسة ونزلنا ننام في
التحرير ومات منا الشهدا ودي اخرتها؟ كنايسنا تتحرق؟"
وأضافت المدونة: "إحنا في خطر.. إحنا في خطر إسعااااف.. اسعااااااااف.. اسعاااااااااااااااااااااااف.. مصر في خطر
والنهاردة كل اللي يشوفني يقول لي: فيه حاجة غلط.. دي خطة تقسيم خارجية
وبتتنفذ.. مافيش حل غير إن بكرة عدد المسلمين قدام ماسبيرو (منطقة يعتصم
فيها الأقباط احتجاجاً على الأحداث) يبقى ثلاث أضعاف المسيحيين."
وتابعت: "مصر محتاجانا.. مصر اتكعبلت (تعثرت) وعايزة اللي يلحق يقومها، مش
يقعد يتفرج عليها وهي واقعة عشان يعرف اتكعبلت في طوبة ولا في حفرة.. المهم
انها اتكعبلت وخلاص.. الكورة في ملعب المسلمين.. اللي مش حيروح يبقى
خانها."