ووجه متياس هجومه على صحيفتى المصرى اليوم واليوم السابع، بدعوى عدم تحريهما الحقيقة فى ما تقومان بنشره من أنباء، وأثنى بالمقابل على قناة النيل للأخبار قائلا أنها الوحيدة التى ذكرت الحقيقة بشأن ما حدث بالأمس.
وكان مبنى التليفزيون بماسبيرو – بحسب شهود ومراسلى صحف – قد تعرض لاعتداءات أدت لتحطيم الواجهات الزجاجية للمبنى مما دعا اللواء الطبلاوى – مدير أمن المبنى لإصدار أوامره بإغلاق البوابة الرئيسية (بوابة رقم 4) فى الوقت الذى شكا فيه عديد من الموظفين والعمال من العاملين بالمبنى من تحرشات واعتداءات من جانب الأقباط المعتصمين صباح أمس، مما أدى لاشتباكات بين الطرفين تم احتواؤها عن طريق قوات الجيش والشرطة العسكرية قبل استفحال الأمر.
"نجن مستمرون فى الاعتصام حتى تتحقق كل مطالبنا" هكذا أنهى "القس متياس" تصريحاته مؤكدا على أن كل الأقباط يعيشون حالة من الحداد، ليس فقط على أرواح الشهداء ولكن على مصر التى تمر الآن بأخطر أزماتها التى تهدد بانفجار فتنة طائفية على مستوى الجمهورية، وقد أثنى "متياس" على تضامن "الأشقاء" المسلمين مع أقباط مصر ووقوفهم بجانبهم ضد العدوان على الكنائس، على حد قوله.
كلمه نحن أصحاب البلد تذكرني بمقوله بني صهيون انهم اصحاب الدوله في فلسطين