دخل الأطباء المصريون، ولأول مرة، على خط الإضرابات والاحتجاجات المنتشرة في مصر حاليا، حيث بدأوا منذ صباح أمس إضرابا عاما في معظم المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، إضافة إلى المستشفيات التعليمية، والجامعية، فضلا عن المراكز التخصصية التي عادة ما يتوافد عليها الفقراء من المرضى، مع استمرار العمل في أقسام الطوارئ والحالات الحرجة، والعناية المركزة، للمطالبة برفع ميزانية وزارة الصحة إلى %15 من الموازنة العامة للدولة، وإقالة وزير الصحة الحالي، الدكتور أشرف حاتم، بالإضافة إلى وضع هيكل عادل للأجور وحماية المستشفيات من أعمال البلطجة. فيما لم تتأثر المستشفيات الخاصة بهذا الإضراب واستمرت في عملها المعتاد.
ونشبت مشادة واشتباكات بين عدد من المرضى الراغبين بدخول مستشفى معهد ناصر، لإجراء الفحوصات الطبية، وبين أمن المعهد الذي قام بإغلاق الأبواب الرئيسية للمستشفى صباح أمس، بسبب إضراب الأطباء. وسيطرت حالة من الغضب على أهالي المرضى، خاصة القادمين من المحافظات، لإجراء فحوصات طبية أو لصرف العلاج الشهري، أو التأمين الصحي، وذلك بسبب إغلاق العيادات الخارجية أبوابها.
وقد أفاد شهود عيان وأقارب لمرضى في عدة محافظات مصرية عن وقوع اشتباكات بين مرضى وعاملين في بعض المستشفيات التي شهدت إضرابات مماثلة للأطباء. وأصدرت اللجنة العليا المنظمة للإضراب بيانا، أشارات فيه الى نجاح الإضراب بنسبة %70 في كل أنحاء الجمهورية.
من جهتها ناشدت نقابة الأطباء أعضاء الجمعية العمومية الالتزام بلائحة آداب المهنة، وقسم الأطباء، وعدم الإضرار، أو إهمال علاج أي مريض أثناء الإضراب.
وأكد نقيب الأطباء حمدي السيد أن النقابة ترفض الدعوة إلى الإضراب، لأنه يتنافى مع «قسم» الأطباء، ولائحة آداب المهنة، داعيا الأطباء لإبداء آرائهم حول مطالبهم، لافتا إلى أن الجمعية العمومية لديها من أوراق الضغط على الحكومة الكثير بديلا عن الإضراب.
ونشبت مشادة واشتباكات بين عدد من المرضى الراغبين بدخول مستشفى معهد ناصر، لإجراء الفحوصات الطبية، وبين أمن المعهد الذي قام بإغلاق الأبواب الرئيسية للمستشفى صباح أمس، بسبب إضراب الأطباء. وسيطرت حالة من الغضب على أهالي المرضى، خاصة القادمين من المحافظات، لإجراء فحوصات طبية أو لصرف العلاج الشهري، أو التأمين الصحي، وذلك بسبب إغلاق العيادات الخارجية أبوابها.
وقد أفاد شهود عيان وأقارب لمرضى في عدة محافظات مصرية عن وقوع اشتباكات بين مرضى وعاملين في بعض المستشفيات التي شهدت إضرابات مماثلة للأطباء. وأصدرت اللجنة العليا المنظمة للإضراب بيانا، أشارات فيه الى نجاح الإضراب بنسبة %70 في كل أنحاء الجمهورية.
من جهتها ناشدت نقابة الأطباء أعضاء الجمعية العمومية الالتزام بلائحة آداب المهنة، وقسم الأطباء، وعدم الإضرار، أو إهمال علاج أي مريض أثناء الإضراب.
وأكد نقيب الأطباء حمدي السيد أن النقابة ترفض الدعوة إلى الإضراب، لأنه يتنافى مع «قسم» الأطباء، ولائحة آداب المهنة، داعيا الأطباء لإبداء آرائهم حول مطالبهم، لافتا إلى أن الجمعية العمومية لديها من أوراق الضغط على الحكومة الكثير بديلا عن الإضراب.