ماسبيرو، للانضمام للمعتصمين هناك، حيث خرج عدد من ائتلاف شباب ثورة 25
يناير، وحركة 6 إبريل، وجبهة القوى الاشتراكية من ميدان التحرير إلى
ماسبيرو. كما خرجت مسيرات أخرى من المقطم والمعادى وعزبة النخل باتجاه
الكورنيش ومقر اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ورفع المشاركون فى المسيرات
لافتات وصوراً للبابا شنودة والصلبان مرددين "بالروح بالدم نفديك يا
سيدنا".
من جهة أخرى، وزعت جبهة القوى الاشتراكية بيانا على المعتصمين، تستنكر
التباطؤ فى محاكمة المسئولين عن أحداث أطفيح، وقنا وإمبابة وطالبت بإصدار
أحكام رادعة، بحقهم ووقف حمام الدم الذى تريد القوى المضادة للثورة أن
تريقه ، وحذرت الجبهة من تصاعد الدعوات للاستعانة بقوى خارجية لحماية
المسيحيين.
فى سياق متصل شهد مبنى ماسبيرو إجراءات أمنية مشددة من القوات المسلحة،
والأمن المركزى، والقوات الخاصة لتأمين الأقباط المعتصمين، وكثفت اللجان
الشعبية تواجدها على جوانب المبنى للتفتيش الذاتى وإشهار الهوية الشخصية.