من طرف 
وياسر عبد العال بشكل قاطع عدم وجود أى صلة لأسر الشهداء بالاحداث السيئة
التى وقعت مساء الثلاثاء والاربعاء، ومحاولة الاعتداء على مقر وزارة
الداخلية، لافتين الى انهاء الاعتصام أمام ماسبيرو بعد استجابة رئيس
الوزراء الدكتور عصام شرف ووعده بدراسة مطالب اسر الشهداء حيث امر بتشكيل
لجنة للوقوف على المطالب والية تنفيذ الممكن منها.وأوضحا أن السبب
في اعتصامهما مع اسر الشهداء أمام ماسبيرو -والذي بدأ الجمعة الماضية- هو
محاولة توصيل اصواتهم للمسؤولين بعد تجاهل مطالبهم التى قدموها الى كل من
المجلس العسكرى ورئاسة الوزراء وقاموا بالاعتصام بعد تأخر الرد الرسمى
عليهم.وأشارا الى اختيار يومي الجمعة والسبت حتى لايتسببوا فى قطع
الطريق المرورى، الا انهم فوجئوا باعتصام تجار الدواجن فى نفس وقت
اعتصامهم، واختاروا مبنى التليفزيون للاعتصام بعيدا عن ميدان التحرير لان
الميدان على حد قوله الان تستغله فئات اخرى فى مطالب بعيدة عن المصلحة
العامة لمصر كلها وهى التى ضحى الشهداء بارواحهم من اجلها .واضاف
محمد جمعة فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس انه بعد استجابة رئيس
الوزراء الدكتور عصام شرف بدراسة مطالب اسر الشهداء حيث امر بتشكيل لجنة
للوقوف على المطالب والية تنفيذ الممكن منها، قاموا بفض الاعتصام وتوجه كل
منهم لمنزله .واوضح ياسر عبد العال ان بعض الشباب كان ينضم الى تجمع
اسر الشهداء الذين اتوا من كل انحاء الجمهورية، ويطلبون الملصقات
واللافتات ليشاركوهم فى الوقفة الاحتجاجية، الا انهم فوجئوا برفع هذه
اللافتات فى اماكن لم يتحركوا لها ولم يتجهوا لها.وأشار الى انهم
اثناء تواجدهم فى مسرح البالون للاحتفال فوجئوا باعداد من المواطنين تدخل
عليهم لاينتمون لاسر الشهداء وحاولوا افساد الحفل بل قاموا بسرقة الملصقات
واللافتات المطبوعة منه بشكل متعمد وهو مايؤكد ان هناك توجه متعمد للاعتداء
والتظاهر وادعاء بانهم ينتمون لاسرالشهداء برفع الافتات التى قاموا
بسرقتها.من ناحية اخرى، أكد الخبير الاستراتيجى اللواء سامح سيف اليزل فى لقاء
اخر ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان التعمد والمؤامرة المنظمة مؤكدة
من الاحداث التى حدثت اليومين الماضيين واكد انه مقتنع تماما بعدم اشتراك
اهالى الشهداء فى هذه المواجهات والتى شهدت ظهور فئة تحمل السيوف والجنازير
وعارية الصدر وهذه مشاهد لفئة معروفة تنتمى للخارجين عن القانون.واشار
الى نجاح الجهات الامنية بتصوير سيارات تحمل عبوات من المواد الحارقة مثل
البنزين وزجاجات فارغة يتم ملئها واعطائها للشباب لرشق رجال الشرطة وهو
مايدل على تعمد استخدام القوة والعنف لاضطرار الشرطة ان تنتهج استخدام عنف
مضاد للدفاع عن افرادها.وصرح اللواء سيف اليزل بانه يرفض استخدام
العنف من الجانبين ولايرى سببا امام شباب يطالب بمطالب مشروعة لاستخدام
العنف مع رجال الامن وقال ان طلب الحقوق غير اسلوب الامر فالاول ينتهج
الاسلوب السلمى ويعطى مهلة للجهات المسؤولة لدراسة الطلب وتحديد الية
تنفيذه اذا سمحت الظروف بذلك اما الامر فهو الذى ياخذ صيغة القوة وهو اسلوب
يتنافى تماما مع الديمقراطية وتعدد الاراء والاتجاهات.