الاعتداءات التى تعرض لها الأقباط المعتصمون أمام مبنى اتحاد الإذاعة
والتليفزيون "ماسبيرو"، وطالب المكتب بتسريع وتيرة تنفيذ الوعود التى
قطعوها على أنفسهم بالاستجابة للمطالب التى عبر عنها المواطنين المسيحيين.
كان المكتب أوفد بعثة تقصى حقائق ضمت عدداً من الباحثين بالمجلس مجموعة من
باحثيه القانونيين لمعاينة موقع الأحداث وتقصى الحقائق، والتقوا بالعديد
من المواطنين المسيحيين المشاركين فى الاعتصام والمسلمين المتضامنين معهم
وبعض شهود العيان.
وكشف تقرير بعثة تقصى الحقائق عن قيام مجموعة من الأشخاص فى الساعة الثامنة
والنصف من مساء يوم 14 مايو الجارى بالاعتداء على المعتصمين والاشتباك
معهم بالأيدى والأسلحة البيضاء، تطورت لاحقاً إلى رشق بالحجارة وإطلاق
أعيرة خرطوش.
وفى سياق آخر طالب المجلس القومى لحقوق الإنسان، بحظر استخدام الشعارات
والرموز ذات الطابع الدينى فى الدعاية الانتخابية، ودعا إلى اعتبارها من
الجرائم الانتخابية، مشدداً على تجريم استخدام دور العبادة فى الدعاية أو
الدعوة إلى مرشح، على أن تعتبر جريمة من جرائم الانتخابات .