جاء ذلك في بيان صادر عن جبهة شباب الناصري حيث شددت الجبهة علي عدم التهاون في دم شهداء الثورة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل بناء عصر جديد من الديمقراطية والحرية لجميع المصريين ، خاصة الرئيس المخلوع باعتباره المسئول الأول عن كل ما تعرض له المصريون في عهده من إهدار لمقدراتهم بالعمد والتدمير المتعمد للصحة والتعليم اللذان يقوم عليهما كيان أي دولة ، وأن كل ذلك يصب في صالح العدو المتربص بنا .
ومن ناحية أخرى طالبت الجبهة بسرعة حل المجالس المحلية التي شكلها النظام السابق من 52 ألف عضو تابعين للحزب الوطني المنحل ، وهم شركاء في الفساد الذي ألم بالأمة وشركاء أيضا في كل ما يحدث الآن من فتنة وسيطرة علي أغلب الموارد والسلع الغذائية الضرورية لخلق نوع من الفوضى في الأسواق والحاجة إلي مقولة " ولا يوم من أيامك ياريس " لكن هيهات أن نقول هذه الجملة .
كما أوضحت الجبهة أن المطالبة بمحكمة ثورة هي مطالب عادلة وقد سبق تطبيقها في أكبر دول العالم ديمقراطية مثل فرنسا وفي روسيا ، كما سبق أن طبقت في مصر في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر " الأب الروحي للمصريين " ، ومن خلال محكمة الثورة نرى أنه يمكن للمجلس العسكري أن يحكم القبضة علي كل من تسول له نفسه إثارة الفتنة والفوضى لضرب استقرار الوطن لصالح العدو .
كما طالبت بضرورة الانتشار السريع في كل مناطق بالتعاون بين عناصر تابعة للقوات المسلحة تعمل بالتنسيق مع وزارة الداخلية ومع جهاز الأمن الوطني للعمل علي القضاء علي ذيول النظام السابق ومدبرو الثورة المضادة ، لضمان عدم تكرار أحداث الفتن الطائفية التي جرت في عدة أماكن وتم إلصاقها بالجماعات الإسلامية