والإخوان ودعم البرادعي وأحزاب الكرامة والجبهة والتجمع"، عدم المشاركة في
اللقاء الذي دعا إليه المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مبررين ذلك بغياب
آليات الحوار في تكرار لسيناريو الحوار الوطنى، مما سمح بتسلل فلول الحزب
الوطني ومن ثم الفوضى.وإنتقد إئتلاف الشباب في البيان الصادر أمس
الثلاثاء، عدم توفير الوقت الكافي للتفاعل مع الدعوة ومناقشتها داخل
الحركات المختلفة، مضيفاً "لا نستطيع أن نقبل بهذا الحوار وسط ما يحدث من
محاكمات عسكرية للثوار وفي ظل قوانين تجرّم حق التظاهر وتجريم الحديث عن
المجلس بالإعلام".ويرى إئتلاف الشباب، قيام المجلس بطلب حضور 10
أفراد من أي مجموعات تصنف بـ"حركات ثورية" هو نوع من الفوضى والدعاية
الإعلامية، ولا يوفر الحد الأدنى من مقومات حوار وطني، حيث قال "تجميع ألف
شاب في مسرح دون إتفاق مسبق على جدول أعمال الإجتماع وآلية إدارة الحوار
يفرغ الإجتماع من مضمونة".ورفض إئتلاف الشباب، ما وصفها بـ"سلخ"
الحركات الشبابية عن باقي القوى الوطنية الممثلة للثورة، وقال"نرى في ذلك
تفتيتاً مضراً للقوى الثورية"، مطالبين بإعادة النظر فى بنية الحوار وسياقه
من أجل التوصل إلى صيغة وبرنامج لإنجاح ذلك الحوار.