أعلن متحدث باسم السلطة الفلسطينية أن الرئيس محمود أبو عباس سوف يدعو إلى اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية بعد خطاب أوباما الذى ألقاه قبل ساعات قلائل، وذلك للرد على ما جاء فى الخطاب بشأن القضية الفلسطينية، والقضايا ذات الصلة، فيما جاء رد الفعل الحمساوى ساخنا وسريعا كالعادة، واصفا - عبر متحدث باسم الحكومة الفلسطينية فى غزة - أن خطاب أوباما حول الدولة الفلسطينية جاء كنوع من ذرٌّ للرماد في العيون.
وكان باراك أوباما قد أكد فى خطابه الذى ألقاه مؤخرا على رفض فرض العزلة على الكيان الصهيونى، وذلك فى محاولة منه لاحتواء الغضب الشعبى المتصاعد فى عديد من دول المنطقة، على خلفية تخلص عدد من شعوبها – على رأسها مصر وتونس – من أنظمتها الموالية لأمريكا وحليفتها "إسرائيل".
وواصل "أوباما" تقديم وعود أمريكا بمساندة الكيان الصهيونى فى مواجهة محاولات دبلوماسية عربية للتحرك ضد الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة ضد التظاهرات السلمية التى جرت بالقرب من الحدود بين هذه الدول والكيان الصهيونى، والتى أدت إلى سقوط عشرات من القتلى والجرحى.
فى سياق مختلف، أشار "أوباما" أن بلاده سوف تحث البنك الدولى على تقديم قروض عاجلة لكى تتمكن كل من مصر وتونس من اجتياز أزمة ما بعد الثورة فى كلتا البلدين، ومؤكدا على أنه سوف يساند جهود حكومتى الدولتين على استعادة الأموال التى نهبتها الأنظمة الحاكمة فيهما على مدار عقود مضت