لكتاب "النبوة المحمدية" للعالم الجليل الراحل الدكتور محمد سيد أحمد
المسير وهو يدرس هذه النبوة المحمدية من خلال ثلاثة محاور هى : الوحى ،
المعجزة ، العالمية.
ويستهل المؤلف كتابه قائلا إن العقيدة
الإسلامية تتلخص فى أصلين عظيمين هما اليقين الخالص بتوحيد الله عز وجل
والتصديق الكامل برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ويرصد المؤلف ملامح الشخصية المحمدية
وهى (اليتيم ،راعى الغنم ، الصادق الأمين ، الأمى)، ثم يخصص المؤلف فصلا
للوحى المحمدى ، ويختم الكتاب بالحديث عن خصائص النبوة المحمدية.
وفى هذا الفصل يتحدث الدكتور المسير عن
حكمة ختم النبوة ويورد الآية الكريمة " هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين
الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون " (سورة الصف الآية 9.
كما يورد حديث الرسول الكريم : " لم يبق من النبوة إلا المبشرات قالوا : وما المبشرات ؟ قال الرؤيا الصالحة ".
ومؤلف الكتاب الدكتور محمد سسيد أحمد
المسير كان أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين وسبق أن حصل على
الدكتوراة بمرتبة الشرف الأول من جامعة الأزهر عام 1398 هـ / 1978 م.