تدافع عن الفكر السلفى والسلفيين وتبرئهم من الفتن الطائفية الأخيرة، وخاصة
أحداث إمبابة،
وحملت المنشورات الفضائيات وبعض الصحف المملوكة لرجال أعمال تابعين للنظام
السابق مسئولية الهجوم على الإسلاميين بشكل عام والسلفيين بشكل خاص.
وأرجعت المنشورات الهجوم الشديد على السلفيين إلى خوف العلمانيين والنصارى
فى مصر من التحرك الواسع والظهور الكبير فى المؤتمرات الشعبية التى أظهرت
قوة السلفيين التى لا يمكن عليهم وتحجيمهم إلا من خلال الحملات الدعائية
لتشويه صورتهم.
واتهمت المنشورات من أسمتهم "بقايا النظام البائد فى المواقع الإعلامية"
بزرع الفتنة فى مصر وتهييج المسلمين ضد النصارى والعكس والهجوم على كل ما
هو إسلامى ومهاجمة علماء الأمة والسلفيين، بدلا من توجيه الشكر لهم
والإخوان والمسلمين على دورهم فى إنجاح ثورة 25 يناير، منتقدة فى الوقت
نفسه سكوت هؤلاء وعدم مهاجمتهم للأقباط المعتصميين أمام ماسبيرو.