طالب نقيب محامى الجزائر سلينى عبد المجيد باعتذار رسمى من نقيب المحامين فى مصر، وأن يتضمن البيان الختامى لجلسات المكتب الدائم شجباً وإدانة لما قام به بعض المحامين المصريين بعد قيامهم بحرق العلم الجزائرى.
فى الوقت نفسه استنكر عدد كبير من أعضاء المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الذى يعقد اجتماعاته حاليا بدمشق، انسحاب المحامين الجزائريين أثناء كلمة حمدى خليفة رئيس الاتحاد ونقيب المحامين المصر، واعتبر بعض أعضاء المكتب الدائم أن هذا السلوك من الجزائريين لا يعبر عن الموقف الصحيح ومساعى الاتحاد للتهدئة والتوحد.
فيما رد حمدى خليفة رئيس الاتحاد، بأنه إذا كان مطلوباً الاعتذار فيجب أن يكون من الجزائريين وليس المصريين، مؤكدا أن موقف مصر ونقابة المحامين واضح، مشيرا إلى أنها لا تساوم على كرامة مصر وعروبتها أو مواقفها الوطنية، واستشهد خليفة بما لاقته كلمته من ترحيب، وما لاقاه الموقف الجزائرى من استهجان، مؤكداً أن تحركهم الأساسى الآن نحو توحد النقابات العربية وليس سماع النعرات الهادفة للتفتيت.
ومن جانبه، أكد صابر عمار أمين عام صندوق الاتحاد أن ما قام به الوفد الجزائرى لا يعبر عن المحامين الجزائريين أعضاء المكتب الدائم، نافياً أن يؤثر على وقائع الاجتماع.