من طرف أودعت
محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار محمد عبد البديع عسران أسباب الحكم
الذي أصدرته صباح اليوم بنزع الجنسية المصرية عن موريس صادق.. وألزمت
المحكمة في الحكم رئيس مجلس الوزراء بإسقاط الجنسية المصرية عن المصري
المهاجر للولايات المتحدة موريس صادق لارتكابه أفعالا تعد تحريضا على امن
الدولة فى الداخل والخارج وأبلغت المحكمة فى حكمها النائب العام باتخاذ
إجراءات محاكمة موريس صادق عن الجرائم التي ارتكبها والتي يعاقب عليها
المادتان 77 ، و77 ب من قانون العقوبات والتي تنص المادة الأولى على أن
يعاقب بالإعدام كل من يرتكب عمدا فعلا يؤدى إلى المساس باستقرار البلاد
ووحدتها وسلامة أراضيها.
وتنص المادة الثانية على أن يعاقب
بالإعدام كل من سعى لدى دولة أجنبية أو تخابر معها أو مع أحد ممن يعملون
لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد مصر.
وقالت المحكمة فى أسباب
حكمها بان موريس قام بتأسيس وإدارة ما يسمى بالجمعية الوطنية القبطية
الأمريكية التي تسعى إلى تقويض النظام الاجتماعي والاقتصادي فى مصر وذلك من
خلال تزعمه حملات التحريض ضد مصر والسعي لاحتلالها عسكرياً وفرض الحماية
الدولية عليها فضلا عن سعيه لدى دولة أجنبية وهى إسرائيل لنزع سيادة الدولة
المصرية ووضعها تحت الوصاية الدولية وتحريضه لأمريكا وإسرائيل مرارا على
التدخل فى الشئون الداخلية فى مصر.
وأشارت المحكمة إلى أن موريس
صادق استغل أحداث نجع حمادي الأخيرة والتي طالت المسلمين والنصارى على حد
سواء والتي تصدت لها الدولة بكافة أجهزتها للتحريض ضد مصر عن طريق استنفار
لولايات المتحدة الأمريكية واللوبي الصهيوني فى العالم للتدخل فى مصر وقد
أصدر موريس فى يناير العام الماضي بيانا دعي فيه مجلس الأمن والأمم المتحدة
بعقد جلسة عاجلة لفرض وصاية دولية عاجلة على مصر وطالب من السفير المصري
فى واشنطن بحكم ذاتي للأقباط فى مصر كما أصدر بيان أكد فيه على إن المسلمين
إرهابيين وشكك فى الثواب التاريخية والسياسية لمصر.
واعتبر إن
السبب الرئيسي للحملة الفرنسية على مصر هو حماية الأقباط المصريين كما
تطاول موريس صادق على القوات المسلحة المصرية وقيادتها وذلك بوصف المجلس
الأعلى للقوات المسلحة بقيادة المشير طنطاوي والفريق الثاني عنان رئيس
الأركان بالإرهابيين قتلة الأقباط و ذكر أنهم ذبحوا شباب الأقباط بالمقطم.
وقالت
المحكمة أن موريس "اتصف بالصهيونية وأرسل برسالة إلى إسرائيل يهنيها بذكرى
اغتصاب ارض فلسطين والذي اسماه عيد التحرير لإسرائيل من يد العرب وفى
إعقاب قصف إسرائيل لأسطول الحرية الذي كان يحمل المساعدات الإنسانية لأهل
قطاع غزة المحاصرين أرسل برسالة شكر وتحية إلى حكام الدولة الصهيونية
لقصفهم الأسطول".
محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار محمد عبد البديع عسران أسباب الحكم
الذي أصدرته صباح اليوم بنزع الجنسية المصرية عن موريس صادق.. وألزمت
المحكمة في الحكم رئيس مجلس الوزراء بإسقاط الجنسية المصرية عن المصري
المهاجر للولايات المتحدة موريس صادق لارتكابه أفعالا تعد تحريضا على امن
الدولة فى الداخل والخارج وأبلغت المحكمة فى حكمها النائب العام باتخاذ
إجراءات محاكمة موريس صادق عن الجرائم التي ارتكبها والتي يعاقب عليها
المادتان 77 ، و77 ب من قانون العقوبات والتي تنص المادة الأولى على أن
يعاقب بالإعدام كل من يرتكب عمدا فعلا يؤدى إلى المساس باستقرار البلاد
ووحدتها وسلامة أراضيها.
وتنص المادة الثانية على أن يعاقب
بالإعدام كل من سعى لدى دولة أجنبية أو تخابر معها أو مع أحد ممن يعملون
لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد مصر.
وقالت المحكمة فى أسباب
حكمها بان موريس قام بتأسيس وإدارة ما يسمى بالجمعية الوطنية القبطية
الأمريكية التي تسعى إلى تقويض النظام الاجتماعي والاقتصادي فى مصر وذلك من
خلال تزعمه حملات التحريض ضد مصر والسعي لاحتلالها عسكرياً وفرض الحماية
الدولية عليها فضلا عن سعيه لدى دولة أجنبية وهى إسرائيل لنزع سيادة الدولة
المصرية ووضعها تحت الوصاية الدولية وتحريضه لأمريكا وإسرائيل مرارا على
التدخل فى الشئون الداخلية فى مصر.
وأشارت المحكمة إلى أن موريس
صادق استغل أحداث نجع حمادي الأخيرة والتي طالت المسلمين والنصارى على حد
سواء والتي تصدت لها الدولة بكافة أجهزتها للتحريض ضد مصر عن طريق استنفار
لولايات المتحدة الأمريكية واللوبي الصهيوني فى العالم للتدخل فى مصر وقد
أصدر موريس فى يناير العام الماضي بيانا دعي فيه مجلس الأمن والأمم المتحدة
بعقد جلسة عاجلة لفرض وصاية دولية عاجلة على مصر وطالب من السفير المصري
فى واشنطن بحكم ذاتي للأقباط فى مصر كما أصدر بيان أكد فيه على إن المسلمين
إرهابيين وشكك فى الثواب التاريخية والسياسية لمصر.
واعتبر إن
السبب الرئيسي للحملة الفرنسية على مصر هو حماية الأقباط المصريين كما
تطاول موريس صادق على القوات المسلحة المصرية وقيادتها وذلك بوصف المجلس
الأعلى للقوات المسلحة بقيادة المشير طنطاوي والفريق الثاني عنان رئيس
الأركان بالإرهابيين قتلة الأقباط و ذكر أنهم ذبحوا شباب الأقباط بالمقطم.
وقالت
المحكمة أن موريس "اتصف بالصهيونية وأرسل برسالة إلى إسرائيل يهنيها بذكرى
اغتصاب ارض فلسطين والذي اسماه عيد التحرير لإسرائيل من يد العرب وفى
إعقاب قصف إسرائيل لأسطول الحرية الذي كان يحمل المساعدات الإنسانية لأهل
قطاع غزة المحاصرين أرسل برسالة شكر وتحية إلى حكام الدولة الصهيونية
لقصفهم الأسطول".